ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم المسلح على جامعة في بلدة غاريسا، شمال شرقي كينيا، إلى 8 قتلى، و35 مصاباً، بحسب الصليب الأحمر الكيني. وفي تصريح هاتفي لوكالة الأناضول، قال آرنولدا شينودو، الموظف بالصليب الأحمر الكيني، إن "لدينا في المشرحة 8 جثث، جراء الهجوم المسلح الذي استهدف الحرم الجامعي في غاريسا، فجر هذا اليوم". وأضاف "لدينا أيضاً أكثر من 35 مصاباً، بعضهم في حالة حرجة"، مشيراً إلى أنه قد يتم إرسال 4 حالات على الأقل من المصابين إلى العاصمة نيروبي، لتلقي العلاج. وأوضح شينودو أن من بين القتلى 2 من الحرس الجامعي، و2 من الشرطة، و4 مدنيين. وفي بيان لها، قالت الشرطة الكينية، إن "المهاجمين اقتحموا جامعة غاريسا عن طريق إطلاق النار على حراس البوابة الرئيسية في الساعة 05:30 بالتوقيت المحلي (02.30 تغ)، ومن ثم أطلقوا النار بشكل عشوائي في جميع أنحاء الحرم الجامعي". وأشارت الشرطة إلى أن تعزيزات أمنية حضرت إلى المكان، وأنها تحاصر في هذه الأثناء (09.50 تغ) المسلحين (لم تذكر عددهم)، لافتة إلى أنها تمكنت من إنقاذ 100 من الطلاب والمدرسين. ولم تعط الشرطة أية تفاصيل حول أعداد القتلى والمصابين في هذا الهجوم ، كما لم يُعرف على الفور إجمالي عدد الطلاب والمدرسين داخل الجامعة. وفيما لم تذكر الشرطة أعداد المسحلين، كان أحد الطلاب الذين تمكنوا من الهروب، قال في حديث لوكالة الأناضول، إنهم "5 مسلحين"، دون أن يعطي رقماً محدداً لعدد الطلبة الذين تمكنوا من الهروب. وتقع غاريسا على بعد 200 كلم من الحدود الصومالية، وكانت قد تعرضت في الماضي لهجمات نفذتها حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية.