هاجم مسلحون، صباح الخميس، جامعة جاريسا البلدة الواقعة في شرق كينيا على مسافة حوالى 150 كلم من الحدود الصومالية، بحسب الشرطة. وقال المتحدث باسم الشرطة الكينية، جاتيريا مبوروكي: "هناك هجوم في الجامعة وتم إرسال عناصر من الشرطة والجيش إلى المكان"، لافتا إلى أن "عمليات الشرطة جارية". وأضاف مصدر أمني لوكالة «فرانس برس»، أن "إطلاق نار كثيفا وانفجارات قوية سمعت في الموقع ولم يعرف في الوقت الحاضر عدد الطلاب والأساتذة العالقين داخل الحرم الجامعي". من جانبه، أفاد الصليب الأحمر الكيني، بأن "هجوما مسلحا يجري في جامعة جاريسا"، وذلك خلال تغريدة على «تويتر»، منوهًا بأنه أرسل فرق إغاثة. ولم تتوافر أي حصيلة في الوقت الحاضر. وذكر مصدر في الشرطة، طالبا عدم كشف اسمه، أن "قوات الأمن دخلت الجامعة"، فيما أشارت محطة تلفزيونية كينية إلى "سماع إطلاق نار كثيف حاليا". وقال الشاهد أحمد نور لوكالة «فرانس برس»، إنه "رأى جثتين لاثنين من حراس الجامعة قتلهما المهاجمون وثلاثة جرحى يجليهم الصليب الأحمر"، وطوقت الشرطة بالكامل منطقة الجامعة ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في الوقت الحاضر، غير أن حركة الشباب الصومالية ضاعفت الهجمات على الأراضي الكينية منذ 2011 وصولا إلى نيروبي والساحل السياسي للبلاد، ولا سيما في مومباسا المرفا الرئيسي في شرق افريقيا.