سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على توجيه النيابة العامة اتهامات جنائية ضد شهود العيان في قضية مقتل الناشطة المصرية "شيماء الصباغ". وأضافت الصحيفة، على إن الشاهد الأبرز على هذه الواقعة، هي عزة سليمان، محامية حقوق الإنسان ورئيس مركز المساعدة المصرية للمرأة المصرية، والتي قدمت شهادتها قائلة" أن الصباغ أصيبت بطلق ناري من قوات الشرطة"، لافتة إلى أنها رأت ذلك بعينيها عندما كانت تتناول طعام الغداء مع عائلتها بأحد المطاعم الموجودة بالشارع نفسه. ونقلت الصحيفة ، في سياق تقريرها المنشور عبر موقعها الإلكتروني ، عن ياسر عبد الجواد، محامي سليمان قوله " لقد مثلت السيده عزة هي و17 أخرين أمام المحكمة يوم السبت الماضي للمحاكمة بتهمة التظاهر دون تصريح، وهي جريمة يعاقب عليها القانون بموجب القانون الصادر عام 2013 عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي". وألمحت الصحيفة أن الصباغ قتلت أثناء تواجدها بتظاهرة بميدان طلعت حرب عشية الاحتفال بالذكري الرابعة لثورة 25 من يناير مشيرة إلى الشائعات التى انتشرت خلال الأسبوع الماضي من أن السلطات تحاول تخويف الشهود على القضية، وتوجه إليهم تهمة المشاركة في تظاهرة بدون تصريح رغم أنهم كانوا من المارة فقط.