حذر الناشط القبطي رامي جان، مؤسس حركة مسيحيون ضد الانقلاب، من استمرار وزارة الداخلية في تبني حملات التعذيب داخل السجون، مؤكدا، في تدوينة له عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك"، أنه لم تتوقف الداخلية عن حملات التعذيب داخل السجون فالعواقب ستكون وخيمة لأقصى درجة. وأشار "جان"، الذي لم يكمل شهرًا منذ تم الحكم ببراءته والإفراج عنه من قسم العبور، إلى أن هناك إحساسًا وشعورًا عند بعض ضباط الداخلية أنهم ينتقمون من الشعب وخاصة الصحفيين والإعلاميين، من ثورة يناير، وذلك بأقصى أنواع التعذيب من الضرب بالعصا إلى الكهرباء إلى الحبس في الانفرادي والنوم على الأسفلت بدون حتى غطاء أو أي شيء ينام عليه أو يتغطي به ويوما بعد يوم ستسمعون لما يحدث في السجون وخاصة الأقسام التي هي بعيدة عن أنظار الجميع.