اقتحمت أمس قوات من الشرطة سجن العقرب، في مشهد لم يحدث منذ بداية الثورة،و قاموا بتعذيب السجناء السياسين،خاصة محمد الظواهري، و محمد شوقي الإسلامبولي. هذا ما أفادته عدة بلاغات قدمت اليوم للنائب العام، حملت أرقام 10731 و 21437،ضد وزير الداخلية،و مساعده الأول لقطاع السجون،و رئيس جهاز الأمن الوطني. و أوضحت أن الاقتحام كان بأسلوب و بطريقة غير آدمية،و في قمة الإهانة،و القسوة،و الغلظة، حتى أنهم أخذوا منهم أمتعتهم،من طعام و شراب و دواء و غطاء، وقاموا بتجريدهم من ملابسهم،و وصلت بهم القسوة أ قاموا بإخراج المرضى منهم من مستشفى السجن إلى داخل زنازين انفرادية مغلقة،و التي لا يرون منها شمسًا و لا سماءً،ومنعوا عنهم الزيارة،و وضعوا كل سجين منهم في غرفة انفرادية حتى المرضى، مع العلم أن منهم من يعاني من أمراض خطيرة.