قال د.مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الرئيس السيسي يرتقي بالخلاف مع قطر من خلاف (شوارعي) إلى خلاف سياسي، وأضاف أن حضور أمير قطر للقمة العربية ولقاءه بالرئيس السيسي اعتراف رسمي بشرعية الرئيس وأن مصر مرت بثورة وليس انقلابًا، مشيرًا إلى أن مشكلة مصر مع قطر هي قناة الجزيرة وهجومها الدائم على مصر وقاداتها وتدعيمها للإسلام السياسي. وأضاف أن قطر تعترف بدور مصر وقيمتها، وأن خلافها مع الدور المصري وهيمنته وليس مع الأنظمة الحاكمة، كما أوضح الفقي أن الإسلام السياسي ظاهرة مصرية وميلاده في مصر حتى لو كانت عضلاته خارجها، مشيرًا إلى أن حركة الإخوان المسلمين هي الأم الشرعية لكافة التيارات الإسلامية سواء كانت متشددة أو معتدلة. وأثنى الفقي على مجلس التعاون الخليجي ووصفه بأنه لديه تجانس أكثر من أي تجمع عربي موجود وليس من مصلحة مصر أن تعادي أي دولة في مجلس التعاون الخليجي، موضحًا أن غضب مجلس التعاون من قطر (أخوي) وليس خلافًا بين الأعداء.