أرسل أولياء الأمور بمدرسة حدائق شبرا المشتركة، رسالة استغاثة إلى كل من المجلس العسكري ومجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم الدكتور أحمد جمال الدين موسى؛ لصد مافيا الدروس الخصوصية، ومنع عملية الترهيب التي يقوم بها بعض المدرسين معدومي الضمير والكرامة. وقال أولياء الأمور، إن هؤلاء المدرسين اتخذوا طرقًا وأساليب شتى لمحاولة جذب الأطفال إلى دروسهم "رغمًا عنهم وأهليهم"، ومساومتهم بين التوفيق والنجاح والدرجات العليا وسلاح "أعمال السنة" الفتاك، وبين الدروس الخصوصية عندهم. وقال أحد أولياء الأمور، إن بعض المدرسين يهددون التلاميذ الصغار جهارًا نهارًا يهددونهم ويبتزونهم إما الدروس خصوصية أو الضرب والسحل والرسوب التام، متخذين كافة الأساليب المروعة للأطفال؛ حتى صاروا يتقلبون ألمًا وخوفًا ورهبة من لفظ "مدرسة" فحسب. وتساءل: ماذا يفعل أبو البنات والأولاد؟! وأين يذهب بهم؟! ومن أين ينفق عليهم؟! وليس الكل في استطاعته إعطاء مجموعات أو دروس خصوصية؛ التي تصل مصروفاته عند بعض المدرسين إلى مائتي جنيه في الشهر الواحد، فضلاً عن التعليم الخاص والمصروفات والباصات وغير ذلك. وحدد أولياء الأمور أسماء المدرسين الذين اشتهروا بهذا الأمر في مدرسة حدائق شبرا المشتركة بشارع شبرا؛ وهم: (ر. ع. ي) ، و(س. س. س)، مطالبين المسئولين باتخاذ اللازم، وإيقاف سيل التعذيب البدني والنفسي للأطفال.