تجري الانتخابات الرئاسية غدًا الأحد، في أوزبكستان، أكثر دول آسيا الوسطى كثافةً سكانية. ويتنافس على منصب الرئاسة أربعة مرشحين لأحزاب مختلفة، بينهم الرئيس الحالي "إسلام كريموف"، صاحب الأغلبية البرلمانية عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وينافسه زعيم حزب الشعب الديمقراطي "هاتمجان كتمانوف"، وزعيم حزب العدالة الإجتماعية الديمقراطي "ناريمان عمروف"، ومرشح حزب النهضة القومية الديمقراطي المحامي "أكمل سعيدوف". ويتضمن البرنامج الانتخابي، ل"كريموف" الذي يمسك بمقاليد الحكم منذ عام 1990، خطة إصلاح إقتصادية في البلاد، فيما يسود اعتقاد أنه في حال فوزه مجددًا، فإن من المتوقع أن تبقى الحكومة في حالة انقطاع عن أي تحالف عسكري. ويركز المرشح "هاتامجان كتمانوف" في برنامجه الانتخابي على إجراء إصلاحات في القضايا الاجتماعية، بينما يولي "ناريمان عمروف" في برنامجه الانتخابي، الأولوية لتنفيذ خطة إصلاحات في النظام القانوني والعدالة، بينما يطرح المرشح الأخير "أكمل سعيدوف" التركيز على العدالة والقانون، فضلًا عن تركيزه على حماية القيم الوطنية. ومن المنتظر أن يشارك في الانتخابات، 21 مليون ناخب أوزبكي، بحضور 300 مراقب من 50 دولة، ويقوم بالتغطية الإعلامية نحو 400 صحفي محلي وأجنبي. جدير بالذكر أن الرئيس كريموف، سبق أن فاز في انتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت عام 2007، وحصل فيها على 88.1% من الأصوات.