بدأ الناخبون في اوزبكستان الاحد الادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التى من المتوقع ان تطيل أمد حكم الرئيس اسلام كريموف الذي بدأ قبل 18 عاما ، وادانتها المعارضة ونشطاء حقوق الانسان باعتبارها منافسة على الطراز السوفيتي . وتوجه الناخبون الى صناديق الاقتراع لاختيار من بين اربعة مرشحين من بينهم الرئيس الحالى اسلام كريموف بالاضافة الى ثلاثة اخرون يمثلون احزاب برلمانية ومعارضة. وقد اتهمت جماعات دولية لحقوق الانسان كريموف الموجود في السلطة منذ عام 1989 بانتهاك الحريات الاساسية في بلاده ، وادين كريموف في الغرب في عام 2005 عندما فتحت قواته النار على احتجاج في بلدة انديجان. وتخضع الانتخابات الاوزبكية لمراقبة من قبل جهاز مراقبة من منظمة الامن والتعاون فى اوروبا بعد ان انتقدت المنظمة الاروبية اوزبكستان الشهر الحالى لقمعها أصوات المعارضة قبل اجراء تلك الانتخابات. وتقع اوزبكستان التي تتاخم افغانستان في قلب الصراع السياسي الجغرافي على السلطة بين الغرب وروسيا التي ترى ان اسيا الوسطى هي منطقة مصالحها التقليدية. وتعهد كريموف الذي فاز بالانتخابات السابقة في عام 2000 بنسبة 92 في المئة ان يجري انتخابات شفافة ويحقق المزيد من الديمقراطية اذا ما اعيد انتخابه. جدير بالذكر انه لا توجد احزاب معارضة مسجلة في اوزبكسنتان ويعيش اغلب زعماء المعارضة في المنفي في الخارج ، ويعد الانتقاد العلني لكريموف امرا محظورا.