واصلت القوى السياسية المصرية وصفها أن التحركات العسكرية فى اليمن تعده خطوة لدعم الوحدة العربية وتكوين جيش عربي موحد لحفاظ على الأمن القومى العربى. وصف تكتل القوى الثورية، التحرك العربي الخليجي، ضد الحوثيين فجر اليوم، للحفاظ على وحدة اليمن وسلامة أراضيه ب"الخطوة التاريخية لدعم الوحدة العربية وتكوين الجيش العربي الموحد للحفاظ على الأمن القومي العربي". وقال التكتل، إن مشاركة مصر في "عاصفة الحزم" يأتي في إطار الحفاظ على أمنها القومي، وحماية مصالحها خاصة فيما يتعلق بمضيق باب المندب، فضلًا عن تفعيل التحالف العربي الذي تكون بعد ثورة 30 يونيو. وأضاف, أن "ما يحدث في اليمن سيكون له انعكاسات واضحة على الملفين السوري والليبي، وخلق اتجاه للحل بما يدعم الشرعية في البلدين مقابل منح المعارضة حق المشاركة في العملية السياسية، وهي الصفقة التي يمكن أن تقبل بها طهران وتتنازل عن وجودها في اليمن، مقابل الإبقاء على حليفها بشار الأسد في السلطة". وتابع, "وهو ما يؤكد أن العملية السياسية شديدة التعقيد في المنطقة العربية بالكامل، لافتًا إلى أن مصر ستحصل على مكاسب مختلفة عبر المشاركة في تلك العملية العسكرية". من ناحية أخرى، قالت الدكتورة عصمت الميرغني، رئيسة ومؤسسة الحزب الاجتماعي الحر, إن العملية العسكرية التي قامت بها الدول العربية في اليمن خطوة تاريخية تدعم الوحدة العربية وتساعد على تكوين الجيش العربي الموحد للحفاظ على الأمن القومي العربي، والذي يعيد للأمة العربية أمجادها ووحدتها في التصدي للمخاطر التي تهددها، ويؤكد أن لديها القدرة على الدفاع عن أمنها العربي بكل قوة. وأكدت الميرغني, أن قيام هذه القوة بعد إعلان الجامعة العربية بإنشاء قوة عسكرية مشتركة يعطيها الشرعية، ويؤكد أنهم يعملون في إطار مؤسسي بما يخدم مصالح الدول العربية بأسرها ومساندة الرئيس اليمني في الحفاظ على الشرعية إلى كفلها له الدستور والقانون، متمنية أن يكون لتلك العملية تأثير إيجابي على القمة العربية من أجل تفعيل العمل العربي المشترك لمواجهة المخاطر التي تواجه الجميع، والتي لا يمكن التغلب عليها إلا من خلال التحرك الموحد بما يضمن تحقيق مكاسب للجميع.