من هو حاكم إمبراطورية ماسبيرو الجديد ؟ وهل سيتم الإبقاء على عصام الأمير رئيساً لإتحاد الإذاعة والتليفزيون أم ستتم الإطاحة به رغم أن مدة رئاسته للإتحاد يتبقى منها ما يزيد على العام ونصف العام ؟ وهل ستكون صفاء حجازى رئيسة للإتحاد فى سابقة قد تكون الأولى من نوعها داخل ماسبيرو ؟ أم سيفجر مجدى لاشين المفاجأة ويصل لكرسى الرئاسة مستغلاً علاقاته مع بعض الجهات الأمنية فى الدولة ؟ . هذه بعض التساؤلات التى تشغل أذهان الغالبية العظمى من العاملين فى ماسبيرو خاصة بعد إنتهاء المؤتمر الإقتصادى فى شرم الشيخ وزيادة التوقعات بتنفيذ الوعود المتكررة بفتح ملفات ماسبيرو التى تمت (الطرمخة ) عليها منذ سنوات وحتى الآن ؟ . ومما يؤكد أن التغيير سيكون قريباً فى ماسبيرو تأجيل الإنتخابات البرلمانية لأجل غير مسمى وربما لن تتم قبل بدايات العام القادم وهو الأمر الذى يعنى أن تشكيل المجلس الوطنى للإعلام المنصوص عليه فى الدستور الجديد لمصر لن يتم قبل عام من الآن على أقل تقدير . أولاً بالنسبة لعصام الأمير فقد كشفت مصادرنا المطلعة أنه جهز إستقالته خاصة بعدما رصدت التقارير أنه فشل فى إدارة المبنى رغم توفير كل الإمكانيات الماية التى طلبها , علاوة على أنه لم يعد يحظى برضا الكثير من العاملين بسبب عدم استقباله لأى منهم وإغلاق مكتبه فى وجوههم وتركهم عرضة للتنكيل والظلم من جانب رؤساء القطاعات خاصة فى قطاعى التليفزيون والأخبار . أما بالنسبة لصفاء حجازى , فكل الترشيحات تؤكد انها الأقرب للوصول إلى كرسى رئاسة الإتحاد لعدة اسباب أهمها علاقتها الوطيدة جداً مع المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء , وهى العلاقة التى جعلت الكثيرين يؤكدون ان التليفزيون أصبح تليفزيون (ملاكى ) لمحلب لدرجة أن العاملين فى المبنى يتندرون بالقول إن المساحات التى تخصصها صفاء لتغطية نشاطات ولقاءات محلب تفوق بكثير المساحات المخصصة للرئيس عبدالفتاح السيسى نفسه . فى هذا السياق نشير إلى أنه لا أساس لبعض الإشاعات التى أطلقها بعض قيادات ماسبيرو – ومنهم مجدى لاشين ودلاديله – داخل المبنى خلال الأيام الماضية والتى تدعى أن صفاء لا يمكن أن تصل لكرسى رئاسة الإتحاد لأنه لو حدث ذلك ستكون بحكم منصبها رئيسا لمجلس الأمناء والذى يضم فى عضويته فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر – بحكم موقعه - , ورداً على هؤلاء نؤكد للجميع أن هذا الكلام عار تماماً من الصحة . والدليل على ذلك أن المادة الخامسة من القانون رقم 13 لسنة 1979 وتعديلاته بالقانون 223 لسنة 1989 نصت على أن مجلس الأمناء يشكل على النحو الأتى : 1- رئيس يصدر بتعيينه وتحديد مرتبه ومخصصاته ومدة رئاسته قرار من رئيس الجمهورية بناء على إقتراح رئيس مجلس الوزراء. 2- عدد من الأعضاء من بين الشخصيات العامة ذات المشاركة الفعالة فى النشاط الفكرى الدينى والفنى والعلمى والثقافى والصحفى والإقتصادى والهندسى والمالى والقانونى والمهتمين بنشاط الشباب والمرأة والطفولة وغيرها من النشاطات ( ويصدر بتعيينهم وتحديد مكافآتهم ومدة عضويتهم قرار من رئيس مجلس الوزرءا ) . 3- الأعضاء المنتدبون لإداررة القطاعات الرئيسية للإتحاد 4- رئيس الهيئة العامة للإستعلامات . وللعلم أيضاً فإن تشكيل مجلس الأمناء الحالى ( المنتهية فترتة القانونية منذ 24 ديسمبر 2013 ) والذى أصدر الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء السابق قرار تشكيله لا يضم شيخ الأزهر ولكنه يضم مفتى الديار المصرية بحكم منصبه . أما المرشح الثالث على كرسى رئاسة ماسبيرو فهو مجدى لاشين فسوف نكشف فى مقال الغد عن مفاجآت وأسرار جديدة فى هذا الشأن .