أكد حسام العربي، مدير عام التموين بأسوان، قيام محافظ أسوان مصطفى يسرى بتكثيف الاتصالات بمسئولي وزارة التموين لضخ كميات إضافية من المواد البترولية والتي وصلت إلى 110 % من حصة أسطوانات البوتاجاز المخصصة للمحافظة لتوزيعها على المستهلكين للحد من ظاهرة ارتفاع الأسعار في السوق المحلية وهو الذي يواجه بكل حزم وردع في حالة ضبط أي مخالفات. وأشار إلى أنه في نفس الوقت حدثت انفراجة كبيرة في توافر المواد البترولية داخل محطات الوقود وهو الذي ساهم في منع تكدس السيارات والمركبات أمامها حيث تم ضخ 748 طن من السولار ، بجانب 222 طنًا من بنزين 92، علاوة على 183 طنًا من بنزين 80 وزعت بالكامل على 62 محطة وقود منتشرة في جميع أنحاء المحافظة الاناضول قصف عناصر "داعش"، اليوم السبت، مجمعاً قضائياً وسط مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، غربي العراق، فيما فجر التنظيم جسراً استراتيجياً بين محافظتي أربيل ونينوى (شمال)، حسب مصدرين عسكريين. وقال العميد عبد الأمير الخزرجي، نائب قائد الفرقة الذهبية بمحافظة الأنبار، (قوات خاصة تتبع للداخلية)، إن عناصر تنظيم "داعش" قصفوا صباح اليوم مجمع قصر العدالة وسط الرمادي بخمسة قذائف هاون دون أن يسقط خسائر بشرية. وأشار الخزرجي في تصريحه لوكالة "الأناضول"، إلى أن قصر العدالة يضم محكة استئناف الأنبار وسجن تسفيرات الانبار ودور القضاة ومديرية الشرطة القضائية، ودون أن يوضح حجم الأضرار المادية التي طالت المبنى. في سياق متصل، أضاف الخزرجي أن القوات الأمنية قتلت 5 "انتحاريين" يتبعون ل"داعش" كانوا يرتدون أحزمة ناسفة ويقودون سيارات مفخخة وذلك قبل استهدافهم لمقرات وتجمعات تابعة لتلك القوات في مناطق متفرقة بالرمادي. وفي محافظة نينوى (شمال)، قال مصدر من قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق)، إن عناصر "داعش" فجروا جسر الكوير-كباش الاستراتيجي الذي يبعد 40 كم جنوب شرق الموصل(مركز المحافظة) وذلك لإعاقة تقدم قوات البيشمركة. المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أوضح ل"الأناضول" أن التنظيم أقدم على تفجير الجسر الواقع على نهر الزاب الأعلى بعد التقدم الذي حققته قوات البيشمركة في المنطقة القريبة منه وسيطرتها على العديد من القرى فيها، ما دفع التنظيم إلى تدمير الجسر في محاولة لعرقلة تقدم البيشمركة في جبهة جنوب شرق الموصل. ولم يتسنّ التأكد مما ذكره المصدران من مصدر مستقل، كما لا يتسنى الحصول على تعليق من "داعش" بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام. ومطلع الشهر الجاري، بدأ العراق حملة عسكرية بمشاركة 30 ألفا من قوات الجيش والشرطة والفصائل الشيعية المسلحة وأبناء العشائر السنية لطرد "داعش" من محافظة صلاح الدين(شمال)، وتمهيد الطريق لوصول القوات العراقية إلى حدود محافظة نينوى وعاصمتها الموصل معقل "داعش" الأساس في العراق، وتزامن ذلك مع هجوم لقوات البيشمركة على مواقع التنظيم في محافظة كركوك المجاورة.