استنكرت عدد من القوى والأحزاب السياسية تحذير أعضاء الكونجرس الأمريكى للرئيس عبدالفتاح السيسى من أن يلقى مصير الرئيس الراحل أنور السادات، موضحين أن جماعة الإخوان كانت تسير على خطاهم وتنفذ خططهم فالبتالي ستسلك كل الطرق لمحاولة إرجاعهم للحياة السياسية. وقال محمد موسي، المتحدث الإعلامي لحزب المؤتمر، إن واشنطن مازالت متخبطة في إدارة ملف الشرق الأوسط الذي بات خارج سيطرتها تمامًا، ولذلك تحاول بشتى الطرق الحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه من مخططات رسمت لتقسيم المنطقة وبالأخص العربية وفي القلب منها مصر. ووصف موسي، تحذير أعضاء الكونجرس الأمريكي للرئيس عبد الفتاح السيسي من أن يلقي مصير الرئيس الراحل أنور السادات، بأنها مؤامرة خسيسة ووضيعة وتهديدات ضمنية تلعبها أمريكا لتحقيق مخططاتها، مؤكدًا أن القيادة السياسية بقيادة الرئيس السيسي أنهت على كل هذه المؤامرات الخسيسة إلى الأبد. وأشار موسى, إلى أنهم يرفضون موضوع المصالحة مع هذه الجماعات المتطرفة التي قامت على زعزعة واستقرار الوطن جملًة وتفصيلًا، لافتًا إلى أنه إذا كان الرئيس السيسي وكل قادة وجنود القوات المسلحة أكدوا استعدادهم دفع حياتهم ثمنًا للحفاظ على الوطن فالشعب المصري على أتم الاستعداد في الوقوف أمام الجيش والرئيس لاستكمال انتصار الإرادة المصرية. وقال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن تحذير وفد الكونجرس الأمريكى للرئيس عبدالفتاح السيسى بأن يلقى مصير الرئيس الراحل أنور السادات واغتياله من جانب التيارات الدينية المتشددة، طبيعي، لأن رئيس الجمهورية مهدد فى أي وقت. وأضاف شرابية، أن جماعة الإخوان لو طالت أن تقتل السيسى لن تتأخر، مؤكدًا أن الرئيس لا يخاف لأنه لو كان خائفًا لما قام بعزل مرسى وكان الخطر ساعتها أكبر من الآن. وأوضح أن هذا التحذير لا علاقة له بضغط الولاياتالمتحدةالأمريكية على مصر للمصالحة مع الإخوان وعودتهم للحياة السياسية، مشيرًا إلى أن أمر المصالحة فى يد الشعب وليس الرئيس، كما أن الشعب لن يرضى بالتصالح مع الجماعة الإرهابية. وقال المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن تحذير الرئيس السيسي خلال افتتاح مشروعات القوات المسلحة، أبناء الشعب المصري، من قوى التطرف والإرهاب ودعوته لهم بعدم هز معنوياتهم يأتي في إطار رده على العمليات الإرهابية التي ازدادت في الفترة الأخيرة فى محاولة لتعطيل المؤتمر الاقتصادي وعدم تحقيق الاستقرار والتنمية فى مصر. وأكد عمر, أن تأكيد الرئيس على معرفته بكل ما يحدث من إرهاب في مصر منذ فترة دليل على أنه على علم شديد بوجود مخطط عالمي لضرب استقرار مصر وهدم الدولة المصرية بقيادة أطراف داخلية وخارجية، وأنه تيقن لهذا المخطط وأحبطه الشعب فى ثورة 30 يونيو. وطالب، الشعب المصري بأن يقف صفًا واحدًا مع الرئيس السيسى فى حربه على الإرهاب وأن يكون على يقين بأن الإرهاب لابد وأن تكون له نهاية، مشيرًا إلى أن توحد المصريين مع مؤسسات الدولة سيكون كلمة السر في انتصارهم على الإرهاب.