رفضت إحدى مجموعات، "كتائب شهداء الأقصى"، المحسوبة على حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، قرار محكمة مصرية، اعتبار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "منظمة إرهابية". وقالت "كتائب شهداء الأقصى-لواء أيمن جودة"، في بيان نشر اليوم، وتلقت وكالة الأناضول نسخةً منه، إن قرار محكمة مصرية اعتبار حماس "منظمة إرهابية" هو قرار مرفوض. ووصفت الكتائب القرار ب"الظالم"، مضيفة أن سلاح المقاومة "كان وسيبقى موجها صوب الاحتلال الإسرائيلي فقط" وأن الفصائل الفلسطينية لا تتدخل في أي شأن عربي داخلي. وتأسست خلايا "كتائب شهداء الأقصى"، كجناح مسلح لحركة "فتح"، مع بداية اندلاع انتفاضة الأقصى نهاية عام 2000. لكن القيادة السياسية لحركة فتح، تنفي بشكل دائم، أن يكون لها جناح مسلح، وتقول إن هذه الخلايا هي اجتهادات فردية لبعض أفراد الحركة. وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قضت، أول أمس السبت، باعتبار حركة "حماس"، "منظمة إرهابية"، وهو الحكم الذي نددت به فصائل فلسطينية، واعتبرته "حماس" "مُسيسا"، بينما تقول السلطات المصرية إن القضاء في مصر مستقل. وكانت ذات المحكمة قد قضت في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي، باعتبار "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس"، "منظمة إرهابية". وردا على اتهام إعلاميين مصريين، تنفي حركة "حماس" أي علاقة لذراعها العسكري بتنفيذ أي هجمات داخل الأراضي المصرية، وتردد أنها لا توجه سلاحها إلا إلى "الاحتلال الإسرائيلي".