رأت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية أن خطة باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدة بالعودة إلى دائرة المباحثات بين فلسطين وإسرائيل، والتفاوض مع إسرائيل للرجوع إلي حدود 1949 أو ما قبل 1967 ، خطة مهينة لإسرائيل، ولا تحترم شعبها، الذي سيواجه تهديدات لأمنه واستقراره، كما أن إصرار الأممالمتحدة على الإعتراف بفلسطين، يعد دعما للإرهاب. وأكد جورج ألن مرشح ولاية فيرجينيا للعضوية في مجلس الشيوخ الأمريكي أن إصرار الأممالمتحدة على الإعتراف بدولة فلسطين، بأي شكل من الأشكال، وعلى أي مستوى، سيضع الإدارة الأمريكية في موقف صعب للغاية أمام شعبها، مستنكرا: "كيف سنقول للشعب الأمريكى أننا ندعم منظمة لا تعترف بحق إسرائيل في الوجود لصالح عناصر متورطة حقيقة في العمل الإرهابى". وقال ألن التابع للحزب الجمهوري في حواره للصحيفة: "تعامل الرئيس أوباما مع القضية الفلسطينية الإسرائيلية، ليس على المستوى المطلوب، مؤكدا: أن مواجهة البيت الأبيض لفلسطين، تقوض أمن إسرائيل حليف أمريكا الدائم بمنطقة الشرق الأوسط". وقال ألن: "عندما أعلن أوباما، أن المباحثات الجارية تعمل على إقناع إسرائيل بضرورة العودة إلى حدود 1949 أو حدود ما قبل عام 1967، كان من الواضح أن تلك التصريحات إهانة لإسرائيل بما تحمله من سبل فظيعة لإحلال السلام، مؤكدا: "العودة إلى تلك الحدود ضرر واضح على أمن الناس الذين يعيشون في اسرائيل". وانتقد ألن بشدة إدارة أوباما الدبلوماسية في الشرق الأوسط، مؤكدا: "معظم الأميركيين يدركون أن إسرائيل النبع الذي لا ينضب في صحراء الشرق الأوسط، ولذلك فنحن بحاجة إلى الوقوف إلى جانب أصدقائنا وحلفائنا، موضحا: "قرار حل الدولتين يحتاج إلى قرار إسرائيلي فلسطيني بدون تدخل أطراف خارجية، وهذا هو الذي يجب أن يكون عليه التفاوض". وأكد أن أخطاء ادارة أوباما أسهمت في الأزمة الدبلوماسية الحالية في الأممالمتحدة، الأم الذي جعل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يمضي قدما في التقدم للهيئة الدولية للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، رغما عن أنف واعتراضات الولاياتالمتحدة".