شهدت قرية تزمنت الشرقية التابعة لمركز بنى سويف، معارك بالأيدى بين الأهالى، وارتفعت صرخات النساء وأصيب بعضهن بإغماء أثناء التزاحم على اسطوانات البوتاجاز أمام مدرسة الشهيد عبدالصمد على عزوز الابتدائية، مما تسبب فى إصابة تلاميذ المدرسة بحالة من الذعر عندما شاهدوا من شرفات الفصول اشتباكات بالأيدى بين الأهالى أمام باب المدرسة من أجل الحصول على اسطوانات البوتاجاز من السيارة التى تواجدت أمام باب المدرسة. ونجحت إدارة المدرسة فى إخراج التلاميذ بسلام وأبعدتهم عن الاشتباكات، ومنعت قوات الأمن المتواجدة بنقطة شرطة الحلابية تسليم الاسطوانات للأهالى خشية حدوث كارثة، وتم نقل السيارة المحملة باسطوانات البوتاجاز إلى قرية الحلابية القريبة من القرية لتوزيعها هناك. من ناحية أخرى، تجددت المشكلة فى قرية الحلابية لتكدس الأهالى أمام السيارة وحدوث الاشتباكات، مما دفع رئيس المجلس القروي إلى نقل السيارة إلى قرية ثالثة وهى قرية بنى هارون تجنبًا لحدوث مشاكل. وكانت الوحدة المحلية لقرية تزمنت الشرقية التابعة لمركز بنى سويف استقبلت سيارة محملة ب 400 اسطوانة بوتاجاز لتوزيعها على أهالى القرية بأسبقية التواجد أمام السيارة إلا أن الأهالى تجمهروا بالمئات من أجل الحصول على الاسطوانات، مما أدى إلى نشوب مشاجرات بالأيدى بين الأهالى. من جانبه، قال شعبان عبدالعال، وكيل وزارة التموين، إنه تم إرسال سيارة تعمل بنظام الديلفرى للوحدة المحلية للقرية لحل أزمة نقص الاسطوانات، وعندما حدثت مناوشات بتزمنت تم نقلها إلى قرية الحلابية وتكررت المناوشات هناك فنقلت مرة أخرى لقرية بنى هارون.