نظم المئات من متظاهري التحرير اليوم الاثنين مسيرة، متجهة إلى مجلس الوزراء المصري، للاحتجاج على فرض قانون الطوارئ وقانون تجريم الاعتصامات وقانون محاكمة المدنيين عسكريا. وردد المتظاهرون في المسيرة هتافات من بينها "ورجعنا تأنى في الصينية"، و"يسقط وزير الداخلية"، "ثورة يعنى ايه يا حكومة"، كما رفعوا لافتات "الإضراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع"، و"لا للمحاكمات العسكرية لا للطوارئ"، و"مطالبنا هي هي العدالة الاجتماعية"، وتوسطت المسيرة سيارة نصف نقل محملة بمكبرات الصوت. ومن أبرز الحركات السياسية المشاركة في التظاهرة حركة شباب 6 ابريل وحزب التحالف الشعبي والجبهة الوطنية للعدالة والديمقراطية وحركة المصري الحر. وأكد المتظاهرون عزمهم الخروج في مليونية الجمعة 30 من سبتمبر للتنديد بالطوارئ. كما انضم للمسيرة عدد من أنصار أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن وأسرة المدون مايكل نبيل للمطالبة بالإفراج عنه، ولم تحتك عناصر الجيش المتواجدة بأي من المتظاهرين أثناء وقوفهم أمام مجلس الشورى. وقد شهد مجلس الوزراء حالة من الإستنفار الأمني لقوات الجيش التي تتولى حمايته بسبب ازدياد عدد المسيرات التي تتجمع أمام مجلس الوزراء للتنديد بفرض حالة الطوارئ، حيث انتشرت قوات الجيش في جميع أرجاء مجلس الوزراء خوفا من محاولة اقتحام المجلس.