رفض د. أسامه الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية إجراء الانتخابات البرلمانية فى الوقت الحالى، مطالباً المجلس العسكري الحاكم فى البلاد بتأجيلها حتى يتم وضع الدستور، وذلك خلال الاجتماع الذى ضم أعضاء من المجلس العسكرى بعدد من القوى السياسية أمس. وأشار حرب فى تصريحات صحفية إلى أن القوى السياسية القديمة فقط وفلول الوطنى هم من سيستفيدون من الانتخابات حالة إجرائها، وان الأحزاب الجديدة - أحزاب الثورة- لن تكون فى فرصة متساوية مع الاحزاب القديمة، متسائلاً " أين شباب الثورة مما يحث على الساحة الآن؟". من جانبه قال أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، إن الفكرة التى سادت اجتماع القوى السياسية اليوم مع الفريق سامى عنان هى التركيز على ضرورة تعديل قاون الانتخابت الحالى و إقرار القائمة النسبية غير المشروطة، مضيفاً أن حوالى 90 % من الحضور وافقوا على ذلك، كما رفض ماضى حضور ممثلين عن المحكمة الدستورية العليا فى هذا الاجتماع قائلاً إن ذلك يعد مخالفةً للقانون. كما شدد ماضي على أن النظام الفردى سيزود التكاليف الانتخابية إلى أرقام فلكية، كما سيؤدى للتوترات العصبية والقبلية، فضلا عن عدم ملاءمة النظام الفردى للأقباط والسيدات.