دعت "الجماعة الإسلامية"، رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي الذي يزور مصر حاليًا إلى الإفراج عن ثلاثة من أعضاء الجماعة معتقلين بالسجون الأثيوبية كانوا قد لجأوا إلى إثيوبيا البلاد لنصرتهم وإيوائهم. وقالت إنها تأمل ان تقوم الحكومة الإثيوبية أن تعيدهم إلى مصر بعد احتجاز دام لأكثر من خمسة عشر عاما، مثمنة لأديس أبابا عدم تسليمهم للنظام السابق في مصر على مدار هذه الأعوام. وأكدت الجماعة في بيان، أن "مصر الثورة إذ ترحب بزيارة رئيس الوزراء الأثيوبي لتذكر لملك الحبشة رضى الله عنه استقباله لأول وفد مسلم لجأ إلى هذه البلاد المضيافة الأبية، فائزا بوصف رسول الله صلى الله عليه وسلم له بأنه ملك لا يظلم عنده أحد". وأشارت إلى أن مصر الثورة وهى تستدعى هذا الموقف النبيل لهذا الملك العادل لتضع بين يدي رئيس الوزراء الأثيوبي قضية ثلاثة من شرفاء مصر مغيبين خلف أسوار السجون الأثيوبية، لجأوا إلى هذه البلاد لنصرتهم وإيوائهم". وعبرت عن أملها أن تشهد علاقات الشعبين المصري والإثيوبي تقدما في كافة المجالات، وخاصة فيما يتعلق بمياه النيل.