نظم حزب الوفد ، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية على مشارف ميدان التحرير بوسط القاهرة؛ اعتراضا على مواقف الولاياتالمتحدةالأمريكية وسياساتها في منطقة الشرق الأوسط، بميدان سيمون بوليفار على مشارف ميدان التحرير، نددت بالمواقف الأمريكية تجاه حادثة مقتل 3 طلاب مسلمين بولاية نورث كارولينا بالولاياتالمتحدة، والتنديد بإعدام الطيار الأردنى معاذ الكساسبة على يد قوات تنظيم "داعش"، ولرفض مجمل السياسة الأمريكية تجاه العرب والمصريين، بحسب مراسل الأناضول الذي حضر الوقفة. وشارك في الوقفة العشرات ممن رفعوا علم حزب الوفد، ومصر، ولافتات منددة بالولاياتالمتحدةالأمريكية، منها "أينما تجد الأمريكان تجد الخراب والدمار"، و"أوباما ستذهب إلى الجحيم"، و"أمريكا ضد الإنسانية.. أمريكا ضد الحضارة"، و"كلنا معاذ الكساسبة"، و"الحوثيون والقاعدة وداعش صنع فى أمريكا". وكانت الوقفة الاحتجاجية مقررا لها، أن تكون أمام السفارة الأمريكية بحي جاردن سيتي المجاور لميدان التحرير، اليوم، اعتراضا على السياسات الأمريكية بالمنطقة العربية، ولكن يبدو أن التشديدات الأمنية أمام السفارة حالت دون ذلك. ودعا الحزب في بيانه، أمس، إلى "الاعتراض على تلاعب الولاياتالمتحدة بمصائر الشعوب في الشرق الأوسط، وما يمثل ذلك من استفزاز للعرب بصفة عامة والمصريين بصفة خاصة". وكان 3 أمريكيين مسلمين قتلوا، الثلاثاء الماضي بتوقيت نورث كارولينا عندما فتح عليهم النار جار لهم يدعى "كريغ ستيفن هيكس"، والذي اعترف لاحقًا بجريمته، في مجمع سكني بالقرب من جامعة نورث كارولينا في مدينة تشابل هيل. وتقول الشرطة المحلية إن سبب الحادثة قد يكون خلافًا بين الجيران، رغم أن التحقيق لا يزال مستمرًا لمعرفة إذا ما كانت الحادثة مرتبطة بجرائم الكراهية لكون القتلى من المسلمين أم لا. وأظهر تسجيل مصور منسوب لتنظيم "داعش"، أوائل شهر فبراير الجاري، مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة (27 عاما) حرقا، على يد عناصر بالتنظيم. ومنذ أغسطس الماضي، يشن الأردن بالتعاون مع دول التحالف العربي - الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة غارات جوية مكثفة ضد مواقع "داعش" في كل من العراق وسوريا. وقبلها أعلن "داعش" نهاية يونيو الماضي عن تأسيس "دولة الخلافة"، في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.