أكدت واشنطن، اليوم الثلاثاء، مقتل الرهينة الأمريكية كايلا جين مولر، لدى تنظيم "داعش" والتي أعلن عن مقتلها الجمعة الماضية، فيما أعرب الرئيس باراك أوباما، عن حزنه العميق لوفاة الرهينة التي كانت تعمل مع "أطباء بلا حدود" وبعث بتعازيه لعائلتها. وأكدت عائلة الرهينة الأمريكية التي احتجزها "داعش" دون توضيح لأسباب وفاتها. وقال بيان مقتضب، صادر عن عائلة الرهينة "بمشاعر قلبية منكسرة نعلمكم بأننا تلقينا تأكيداً بأن كايلا جين مولر قد فقدت حياتها". من جهتها قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان إن الأجهزة الاستخبارية الأمريكية بدأت في التحقيق حول صحة "معلومات إضافية" كانت قد وصلت إلى عائلة الضحية الأمريكية خلال الاسبوع الماضي، وأشارت إلى أن الاجهزة الاستخبارية سرعان ما توصلت إلى مصداقية خبر وفاتها. من جهته أعرب أوباما عن "عميق حزنه لخبر موت الرهينة السابقة والتي كانت تعمل مع منظمة أطباء بلا حدود قبيل اختطافها بعد مغادرتها لمستشفى سوريا". وقال أوباما في بيان له وجهه اليوم إنه "من المحزن جداً أن نعلم بخبر وفاة كايلا جين مولر، نيابة عن الشعب الأمريكي، نتقدم أنا وميشيل (زوجته) بعميق مشاعر العزاء لعائلة كايلا، ذويها، مارشا وكارل وأخيها إيريك وعائلته، وكل أولئك الذين أحبوا كايلا بعمق". والجمعة الماضي، أعلن "داعش" على صفحات منسوبة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، مقتل الرهينة الأمريكية، كايلا جين مولر، في غارة للتحالف الدولي على الرقة، بسوريا.