وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى العاصمة المصرية القاهرة، مساء اليوم الاثنين، في زيارة تستغرق يومين، هي الأولى له للقاهرة منذ 10 سنوات، وكان في اسقباله بالمطار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحسب مصادر ملاحية. ومن المقرر أن يبحث بوتين في القاهرة، 8 ملفات رئيسية أبرزتها الصحف المصرية والروسية خلال اليومين الماضيين هي: الأوضاع في سوريا، وفي ليبيا، والتسوية الفلسطينية والإسرائيلية، ومكافحة الإرهاب، ومناقشة ملف الغاز، والتعاون النووي، والاستثماري، والعسكري الفني. وتعد زيارة بوتين، هي الثانية له، والأولى لرئيس روسي إلى مصر منذ 10 سنوات، حيث كانت آخر زيارة له في أبريل 2005، إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك. ومنذ عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو 2013، شهدت العلاقات المصرية الروسية تقاربا ملحوظا، حيث شهد العام الماضي اتفاقا مبدئيا بين روسيا ومصر بشأن صفقة أسلحة بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي، وهى من الصفقات الأكبر على مدى أعوام كثيرة، والتي تشمل أنظمة صاروخية خاصة بالدفاع الجوي ومروحيات هجومية لمصر، وذلك خلال زيارة قام بها السيسي إلى قاعدة سوشي الروسية، في أغسطس الماضي. وفي تصريحات سابقة للسيسي تعليقا على تقارب بلاده مع روسيا وما إذا كان مؤثرا على العلاقات المصرية الأمريكية، قال الرئيس المصري إن "علاقات بلاده مع الولاياتالمتحدةالأمريكية استراتيجية، ومهمة"، مضيفا: "مصر تدير علاقاتها بشكل متواز مع الجميع، ولا تتبع لا سياسة الاستقطاب ولا سياسة المحاور، والعلاقة مع روسيا ليست جديدة ولن تكون على حساب العلاقة مع الولاياتالمتحدة أو غيرها".