استنكرت مجموعة من السياسيين المصريين المقيمين في الخارج استخفاف عصابة القمع بحياة المصريين حتى أصبح من الهين عليها أن تقتلهم متظاهرين سلميين أو مشجعين للرياضة أو جنودا وضعوا في مواجهة أهلنا بسيناء أو ضحايا في كوارث ناتجة عن إهمال لخدمات الطرق أو النقل أو الصحة أو غيرها. ونعت المجموعة في بيان لها، أعضاء رابطة مشجعي نادي الزمالك الذين قتلوا بخسة وغدر وهم بعمر الزهور؛ داعين القوى الوطنية وكل الفئات المجتمعية وكل المؤسسات التي تؤمن بحق شعب مصر في الحرية والحياة الكريمة للتفاعل مع هذا الحدث وعدم تركه ليمر كما مرت غيره من مجازر وجرائم. وتابع البيان، وإذ نتوقع أن سلطة القمع والفساد لن تحاكم مسئولا ولن تعاقب قاتلا ولن تحرك ساكنا؛ فإن أملنا يتعلق فقط بشعبنا الذي لن يترك حقوقه تداس ولا كرامته تمتهن ولا أبناءه يقتلون دون ثمن ودون محاسبة. ودعم البيان شباب الحراك الثوري بالقول: "منذ أربع سنوات أسقط شعبنا طاغية لم يتخيل أحد أن زمنه سيأفل وأن ملكه سيزول.. واليوم شعبنا قادر على أن يعود لميدان الثورة ليقتلع القمع ويحاسب الفساد ويقتص من القتلة..ويذهل العالم، إن السلطة التي لا تجيد سوى القتل في التعامل مع الشباب يجب أن ترحل. ووقع على البيان كل من د. أيمن نور - زعيم حزب غد الثورة، د.ثروت نافع - رئيس البرلمان المصري، م.حاتم عزام - نائب رئيس حزب الوسط، د.طارق الزمر - رئيس حزب البناء والتنمية، د.عمرو دراج - وزير التعاون الدولي الأسبق، د. محمد محسوب - وزير الشئون القانونية الأسبق، د.مها عزام - رئيس المجلس الثوري، يحيى حامد - وزير الاستثمار الأسبق.