أدان المجلس الثوري المصري، الاعتداء الغاشم على أعضاء رابطة "ألتراس وايت نايتس الزمالك"، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 30 عضوا في الحركة. وقال المجلس في بيان له اليوم: "استخفت عصابة القمع بحياة المصريين حتى اصبح من الهين عليها ان تقتلهم متظاهرين سلميين او مشجعين للرياضة او جنودا وضعوا في مواجهة اهلنا بسيناء او ضحايا في كوارث ناتجة عن اهمال لخدمات الطرق او النقل او الصحة او غيرها". وأضاف: إننا وفي تلك اللحظة الحزينة وإذ ننعي أبناءنا من أعضاء رابطة مشجعي نادي الزمالك الذين قتلوا بخسة وغدر وهم بعمر الزهور؛ فإننا ندعو كل القوى الوطنية وكل الفئات المجتمعية وكل المؤسسات التي تؤمن بحق شعب مصر في الحرية والحياة الكريمة للتفاعل مع هذا الحدث وعدم تركه ليمر كما مرت غيره من مجازر وجرائم". وتابع: "وإذ نتوقع ان سلطة القمع والفساد لن تحاكم مسئولا ولن تعاقب قاتلا ولن تحرك ساكنا؛ فإن املنا يتعلق فقط بشعبنا الذي لن يترك حقوقه تداس ولا كرامته تمتهن ولا ابناءه يقتلون دون ثمن ودون محاسبة". وقال البيان: "وفي مثل هذه الايام منذ اربعة سنوات اسقط شعبنا طاغية لم يتخيل احد ان زمنه سيأفل وان ملكه سيزول.. واليوم شعبنا قادر على ان يعود لميدان الثورة ليقتلع القمع ويحاسب الفساد ويقتص من القتلة..ويذهل العالم. إن السلطة التي لا تجيد سوي القتل في التعامل مع الشباب يجب أن ترحل".