مرتضى منصور ينفعل ويطلب الدفاع عن نفسه

انفعل مرتضى منصور أثناء جلسة محاكمة المتهمين بما سمى بموقعة الجمل، حيث أخذ ينادي بصوت عال من داخل قفص الاتهام مطالبا القاضي بالسماح له بالحديث، فيما انفعل المستشار مصطفى حسن عبد الله ماجد موجها حديثه لمنصور قائلا له إنه لا يجب فعل مثل هذه الأمور داخل قاعة المحكمة،
وطلب منه أن يترك الحديث للمحامي حتى يدافع عنه، فيما طلب المستشار مصطفى من منصور أن يختار له محاميا من هيئة الدفاع حتى يتحدث بالنيابة عنه.
وقام منصور باختيار المحامي سعد أحمد سعد، الذي تقدم إلى هيئة المحكمة مطالبا بالاستماع لأقوال المتهم واستجوابه مرة أخرى، وقامت هيئة المحكمة بتوجيه سؤال لمنصور عن موافقته على طلب استجوابه مرة أخرى حيث قالت له: " انت موافق على استجوابك يا مرتضى "، حيث رد منصور بأنه موافق على استجوابه قائلا: " نعم أنا أقبل استجوابي أمام المحكمة".
لكن عاود منصور للانفعال مرة أخرى من داخل القفص قائلا إن معه طلبات يريد أن يسلمها لهيئة المحكمة، حيث ردت عليه هيئة المحكمة قائلة له سلم طلباتك إلى المحامي عنك، إلا أن منصور لم يستجب حيث أخذ في الانفعال مرة أخرى مما اضطر هيئة المحكمة للانصياع لطلبه، بإدخال مجموعة من الأوراق له داخل القفص لكتابة طلباته .
حيث طالب منصور بجمع التحقيقات التي تمت مع محمد ناصر عويس المقيدة برقم 15، كما طالب بالاستعلام عن خطاب من الادارة العامة للمرورعلى مستوى الجمهورية عما إذا كان ملك منذ تخرجه من كلية الحقوق سيارة بيضاء اللون، حيث إنه بحسب شهود العيان أن قال أحد الشهود إنه شاهد مرتضى منصور وهو يركب سيارة بيضاء اللون في مكان الحدث .
طالب مرتضى منصور بسماع شهادة شهود الاثبات وهم: أمير حمدي سالم و محمد نصر عويس ومحمد عبدالحميد طعمة والكشف عن المبالغ التي وصلت عن طريق البنك المركزي من خارج مصر للحساب الشخصي لكل من أمير حمدي سالم ونجاد البرعي، وأضاف منصور أن الأخير وصل له مبلغا يقدر ب 2مليون دولار على حسابه الشخصي على البنك التجاري الدولي، حيث طالبته هيئة المحكمة بعدم قول أرقام، كما لم تسمح له هيئة المحكمة بقول شهود النفي لانتهاء وقته، مطالبة بكتابتهم في ورقة وتسليمهم لهيئة المحكمة.