أعلن مسئول حكومي إسرائيلي كبير اليوم السبت أنَّ المسئول الثاني في السفارة الإسرائيلية بمصر سيتابع مهامه في القاهرة على رغم الهجوم على مبنى السفارة، والذي أنقذت خلاله وحدات خاصة مصرية ستة إسرائيليين. وقال هذا المسئول: "سنبقي في القاهرة مساعد السفير لمتابعة الاتصالات مع الحكومة المصرية". ووصف الحادث بأنه "ضربة مُؤلِمة للسلام بيننا وانتهاك خطير للمعايير الدبلوماسية". وكانت السفارة الإسرائيلية في القاهرة تعرّضت للاقتحام مساء الجمعة خلال تظاهرة أُصِيب خلالها مئات الجرحى أمام السفارة. وأنقذت وحدات خاصة مصرية ستة إسرائيليين كانوا عالقين في السفارة بينما كان متظاهرون يجتاحونها ويرمون من النوافذ وثائق دبلوماسية. وقال المسئول الإسرائيلي الكبير "كان ستة أشخاص عالقين في السفارة وكان ثَمّة قلق حقيقي على حياتهم.. وأخيرًا أنقذتهم وحدات خاصة مصرية". وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنهم موظفون أمنيون في السفارة وقد عادوا إلى إسرائيل. وأضاف هذا المسئول الحكومي الإسرائيلي في القدس: "عندما خرجت أعمال العنف عن السيطرة تَمّ إجلاء 80 إسرائيليًا. وجميع عناصر طاقمنا سالمين". وأعلنت مصادر في مطار القاهرة أنّ السفير الإسرائيلي في مصر إسحق ليفانون غادر القاهرة في وقت مبكر صباح السبت مع مرافقيه.