استهجن الدكتور نادر فرجاني، رئيس فريق تحرير تقرير التنمية العربي الصادر من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، إصدار عفو رئاسي عن الاسترالي بيتر جريست، الصحفي بقناة "الجزيرة" الإنجليزية، لكونه يحمل الجنسية دولة أجنبية. وعلق فرجاني في تغريدة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على قرار العفو عن جريست الذي ألقي القبض عليه فيما عرف ب "خلية الماريوت"، مشبهًا القرار بأحكام العفو التي صدرت إبان حكم المجلس العسكري فبراير 2011 يونيو 2012 عن نشطاء أجانب في قضية التمويل الأجنبي. وكتب فرجاني قائلاً: "في تكرار لجريمة تهريب الأجانب المدانين في قضية التمويل الأجنبي تحت حكم المجلس العسكري، أفرِج، بقرار جمهوري، عن بيتر جريستي صحفي الجزيرة المحكوم عليه قضائيا بالسجن وسافر إلى بلده، كما أفرِج عن زميله محمد فهمي، الذي يحمل الجنسية الكندية، بعد أن تنازل عن جنسيته المصرية". في المقابل أشار إلى أنه "تقتل السلطة سندس وشيماء وعشرات من المصريين لمجرد التظاهر ويقبع في السجون عشرات الآلاف من المصريين من جميع الاتجاهات السياسية، بالتطبيق الجائر لقانون التظاهر غير الدستوري". وختم فرجاني متهكمًا: "الجنسية المصرية تضر بحريتك"، تحذير يتعين أن يحل محل العبارة القرآنية "ادخلوها بسلام آمنين"، في ظل الحكم التسلطي القائم على البطش الأمني".