قام أحد المحامين بسب الرئيس السابق حسنى مبارك خلال الجلسة مما تسبب في انسحاب عدد من هيئة المدعين بالحق المدني علي رأسهم سامح عاشور ومحمد الدماطي وعبد المنعم عبد المقصود وخالد أبو بكر، اعتراضاً علي ما بدر من زملائهم لكنهم عادوا مرة أخرى. كان عدد من المدعين بالحق المدني قد بدأوا في إبداء طلباتهم في احضار الضباط المدرجة اسماؤهم في محاضر التحقيقات بعد أن سمح رئيس المحكمة لهم بذلك. وطالب المدعون بالحق المدني شهادة المشير حسين طنطاوي واللواء سامي عنان وسوزان ثابت وعمر سليمان، كما طلبوا ضم قضية تصدير الغاز الى الدائرة التي تنظر القضية في 15 سبتمبر الجاري. ويحضر المحاكمة دفاعا عن الرئيس السابق 5 محامين كويتيين بينهم امرأة من جانبه ترك رئيس المحكمة لهم الفرصة تماماً لكي يستمع إلي طلباتهم بعد أن وجهوا للمحكمة اتهامات بأنها تميز بين محامين المتهمين والشهداء. وتطور الأمر إلي مشادات ومشاحنات أمام هيئة المحكمة بين المدعين بالحق المدني بعضهم البعض، واستجاب القاضي لطلب المدعين بالحق المدني رفع الجلسة لاستعادة الهدوء داخل القاعة.