التوتر مع "حزب الله" يدفع "الليكود" إلى مقدمة الأحزاب الإسرائيلية

دفع التوتر الأمني الأخير بين إسرائيل ومنظمة حزب "الله اللبنانية" حزب "الليكود" اليميني برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المقدمة في استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشرته اليوم الجمعة صحيفة"معاريف" الإسرائيلية.
ويتضح من الاستطلاع أن حزب "الليكود" سيتفوق للمرة الأولى منذ عدة أسابيع على "المعسكر الصهيوني" برئاسة زعيم حزب "العمل" يتسحاق هرتسوغ" ووزيرة العدل الإسرائيلية المقالة وزعيمة حزب"الحركة" تسيبي ليفني.
ويحصل حزب"الليكود" لو جرت الانتخابات الآن على 25 مقعدا في حين يحصل "المعسكر الصهيوني" على 24 مقعدا.
وقالت صحيفة "الجروزاليم بوست" الإسرائيلية، التي أجرت الاستطلاع بالتعاون مع "معاريف"، اليوم الجمعة، أن الاستطلاع جرى في الوقت الذي نفذت فيه منظمة حزب الله الهجوم على دورية إسرائيلية في مزارع شبعا ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين.
وأضافت "السبب في ارتفاع شعبية الليكود هو الهجوم على حدود إسرائيل الشمالية يوم الأربعاء والذي حدث أثناء إجراء الاستطلاع"، وفق مراسل الأناضول.
وستجري الانتخابات الإسرائيلية في 17 مارس/آذار المقبل.
كما أظهر الاستطلاع أن "القائمة العربية المشتركة" وهي تحالف جديد للأحزاب العربية الرئيسية ستحصل على 12 مقعدا بعد أن كانت الاستطلاعات السابقة تشير إلى أن العرب سيمثلون ب11 مقعدا.
ويحصل حزب "البيت اليهودي" اليميني برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بنيت على 14 مقعدا و"هناك مستقبل" الوسطي برئاسة وزير المالية المقال يائير لابيد على 11 مقعدا وحزب"يهودوت هتوراه" على 8 مقاعد و"كلنا" الوسطي على 8 مقاعد وحزب "شاس" الديني اليميني على 7 مقاعد و"ميرتس" اليساري على 6 مقاعد أما حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان فيحل أخيرا بحصوله على 5 مقاعد.
وأشارت الصحيفة إلى انخفاض نسبة من لا يريدون بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منصبه من 58% قبل عدة أسابيع إلى 52% هذا الأسبوع.
وذكرت الصحيفة أن 504 إسرائيليين شاركوا في الاستطلاع.