نفت شقيقة الناشطة السياسية شيماء الصباغ ما تردد حول اتهام الداخلية في التسبب في مقتل الصباغ، موضحة إن شيماء عضوة بالحزب الاشتراكى وسافرت من الإسكندرية إلى القاهرة للمشاركة فى إحياء الذكرى الرابعة للثورة باعتبارها عضوة فى الحزب. وأضافت أسرة شيماء الصباغ فى أقوالها للنيابة، أنها لا تتهم أى شخص بالتسبب فى مقتلها، وأشارت أسرتها إلى أنها تلقت اتصالا هاتفيا مساء يوم 25 يناير الماضى يفيد بوفاة شيماء داخل مستشفى، على الفور سافروا إلى القاهرة ووجدوا شيماء مصابة بطلق فى ظهرها، ونفوا تصريحهم باتهام أى شخص بالتسبب فى مقتلها. والجدير بالذكر أن والدة شيماء الصباغ قد اعتذرت عن الإدلاء بأقوالها أمام النيابة بسبب ظروفها النفسية .وكانت النيابة انتهت منذ قليل بإشراف يحيى مختار وكيل أول نيابة قصر النيل، من الاستماع لأقوال أسرة الشهيدة شيماء الصباغ ولظروف وملابسات مقتلها بميدان طلعت حرب أثناء مظاهرة لحزب التحالف الاشتراكى، لإحياء الذكر الرابعة لثورة 25 يناير.