اضطر أكثر من 300 شخص من أتراك الأخيسكا، إلى ترك منازلهم والرحيل عنها، بسبب تفاقم الصراع بين القوات الحكومية، والانفصاليين شرقي أوكرانيا. وأوضح ممثل مقاطعة دونيتسك في جمعية "وطن" لأتراك الأخيسكا "ناجي جان باساتوف"، أن أتراك الأخيسكا يشعرون بالقلق، إزاء معارك الكر والفر، التي تدور بين القوات الحكومية، والانفصاليين الموالين لروسيا، في مدينة "سلافيانسك" شرقي أوكرانيا. وأضاف "باساتوف"، أن قرابة 300 من أتراك الأخيسكا، أجبروا على ترك منازلهم في الفترة الماضية، وأن غالبيتهم لجأوا إلى تركيا، مشيرًا إلى أن أتراك الأخيسكا، الذين يعتمدون على الزراعة في تأمين وسائل المعيشة، يعتبرون من أكثر الشرائح الاجتماعية، التي تعرضت لأضرار اقتصادية كبيرة داخل المجتمع الأوكراني بسبب الحرب. وطالب "باساتوف" المسؤولين في الجمهورية التركية الاهتمام بقضية الأتراك الأخيسكا، الذين تعرضوا للترحيل القسري خلال الحرب العالمية الثانية (1944)، إلى سيبيريا، ووسط آسيا، وأوكرانيا، وروسيا، وتركيا، على يد الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين، وتم إنهاء وجودهم بشكل تام في منطقة الأخيسكا، جنوبي جورجيا، والمحاذية لولاية "أردَهان"، شمال شرقي تركيا، لافتًا إلى أن أتراك الأخيسكا، الذين يعيشون منذ 70 عامًا في المنفى، يريدون العيش في وطن آمن.