رفضت الحكومة الفنزويلية طلبا من رئيسي كولومبيا وتشيلي السابقين "أندريس باسترانا" و"سيباستيان بينيرا"؛ لزيارة الزعيم الفنزويلي المعارض المسجون "ليوبيلدو لوبيز". ووصل باسترانا وبينيرا إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس، في نهاية الأسبوع؛ للمشاركة في فعالية تنظمها الأطراف المعارضة للرئيس الفنزويلي"نيكولاس مادورو"، وتقدم الرئيسان السابقان بطلب لزيارة لوبيز، المحتجز في سجن عسكري منذ 11 شهرا؛ بعد أن تم اتهامه بالتحريض على العنف، خلال المظاهرات المعارضة للحكومة الفنزويلية العام الماضي، إلا أن الحكومة الفنزويلية رفضت طلب الزيارة. وانتقد رئيس كولومبيا السابق باسترانا؛ رفض الحكومة للطلب قائلاً: " إن عدم السماح لعائلة وأصدقاء لوبيز بزيارته؛ يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية ". بدوره يتهم الرئيس الفنزويلي مادورو؛ رئيسي كولومبيا وتشيلي السابقين - الذين يطالبان بإطلاق سراح لوبيز - بدعم مجموعات فنزويلية تحاول إزاحته عن الحكم، وبالاشتراك في مخطط انقلابي. وتظاهر عشرات الآلاف من الفنزويليين في ساحات كراكاس أول أمس السبت؛ بسبب الأزمة الاقتصادية. وتتهم المعارضة الفنزويلية مادورو وسلفه "هوغو تشافيز"؛ بسوء إدارة اقتصاد البلاد. وشهدت فنزويلا في فبراير ومايو الماضيين؛ مظاهرات معارضة للحكومة، أسفرت عن مقتل 40 شخصا، من مؤيدي ومعارضي الحكومة. وتم إصدار أمر بإلقاء القبض على لوبيز؛ خلال تلك المظاهرات، وتم اعتقاله، حيث يحتجز في سجن عسكري خارج كاراكاس منذ ذلك الحين. ويتهم الرئيس الفنزويلي؛ رجال الأعمال المؤيدين للمعارضة؛ بشن "حرب اقتصادية" على الحكومة.