أكد مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن مظاهرات الجماعة اليوم فشلت بنسبة مائة في المائة، وأن ما حدث هو خير لمصر حتي تكشف حقيقة تلك الجماعة القطبية المتطرفة، التي لا تجيد سوي لغة انعدام الاحترام واستخدام الألفاظ البذيئة، ولغة الشماتة في الموت، وأخيرًا لغة المتفجرات والشماتة في استشهاد الجنود. وأوضح«نوح»، في برنامج «بالورقة والقلم» علي قناة «التحرير، أنه حزين للنهاية المأسوية التي وصل إليها الإخوان، وأن الآن أصبح هناك اتفاق مؤكد أنهم منفصلون عن الواقع وعن الأخلاق. وأضاف أن الأقنعة انكشفت وسقطت عن الجماعة بلا رجعة، ولكن الأمر يحتاج إلي معالجة لإزالة الآثار التي تركتها تلك الفترة، والتي كان أبرزها زيادة معدل الإلحاد.