أكد مختار نوح، المفكر المنشق عن صفوف جماعة الإخوان، أن تصريحات مسئولون في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بأن التنظيم أخطأ في تقدير الموقف عندما دفع برجاله وقياداته للتشرح للرئاسة، أنها متأخرة، ورأي أن "التنظيم" لم يخطئ في إدارة البلاد كما أعلن، أنما أدارها وفقا لخطة الإخوان. وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "بالورقة والقلم" للإعلامي "نشأت الديهي" بقناة التحرير، أن الجماعة تغير تفكيرها منذ 15 عام بعد أن سيطر التيار القطبي المتطرف عليها، والذي شرع في تغليب صالح الجماعة علي صالح الوطن، وحرم أشياء ضده وحلل الحرام لصالحه. وأبرزها خوضهم الانتخابات في النقابات وغيرها لشخصيات ليست بالكفاءة المطلوبة، وتم الحشد لإنجاحهم متناسيين صالح الدولة ومغلبين مصلحة الجماعة. وعن محاولات بعض العناصر بترويج فكر التصالح مع الدولة، شدد "نوح" أن الدولة ليست بالغبية، وأنها لن تكرر مرة أخر ما حدث خلال المراجعات مع "الجماعة الإسلامية" في التسعينات، وأن الأمر لن ينجح مع الإخوان