قالت وزارة الزارعة الفلسطينية بغزة، إنّها اتخذت "إجراءات احترازية" لمنع انتشار مرض "إنفلونزا الطيور" في القطاع المحاصر إسرائيليا منذ عام 2007. وقال تحسين السقا، مدير دائرة "التسويق"، في وزارة الزراعة بغزة، لوكالة الأناضول، إن الدوائر المختصة في الوزارة اتخذت إجراءات احترازية "وفق القوانين" لمنع انتشار مرض "إنفلونزا الطيور" في القطاع. وأضاف السقا أن الوزارة بغزة قررت وقف استيراد البيض، والدجاج اللاحم، من الضفة الغربية، أو إسرائيل (وصلهم المرض)، لمنع أي انتشار "أنفلونزا الطيور" في القطاع "المحاصر" والذي يفتقد وفق تأكيده لإمكانيات طبية. وتابع: "خلال ساعات سيتم المصادقة على القرار، لمنع أي انتقال عدوى المرض إلى غزة من الضفة، أو إسرائيل". وأكد السقا خلو قطاع غزة حتى اللحظة من أي حالة إصابة بمرض إنفلونزا الطيور، مشيرا إلى أن طواقم الوزارة بغزة تقوم بكشف وفحص دوري على مزارع الدجاج. وكانت وزارة الزراعة الفلسطينية، كشفت عن إصابة مزرعة للحبش بفيروس انفلونزا الطيور في قرية سيريس جنوب محافظة جنين، شمالي الضفة الغربية. وقال الدكتور عماد مكركر، مسؤول البيطرة في وزارة الزراعة في تصريح له، إن هذه الحالة الأولى التي يتم اكتشاف إصابتها بمرض انفلونزا الطيور في الأراضي الفلسطينية هذا العام ، مؤكداً أن الوزارة اكتشفت بعد إجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة أن 9000 طير من الحبش مصاب بمرض انفلونزا الطيور H5 وسيتم إعدامها بالكامل. وقالت الحكومة الفلسطينية، إنها قررت "إبادة" الطيور في المزارع في حال اكتشاف إصابات بينها بمرض "إنفلونزا الطيور"، وتعويض المزارعين عن الطيور التي سيتم إبادتها في مزارعهم حسب الأصول.