الجيش العراقي يعلن مقتل 238 من "داعش" خلال أسبوع

أعلنت قيادة "عمليات بغداد" (التابعة للجيش العراقي)، اليوم الثلاثاء، أن قواتها قتلت 238 من مقاتلي "داعش" خلال عمليات عسكرية استمرت أسبوعا، بمحافظة صلاح الدين، شمال البلاد.
وفي بيان صادر اليوم، وحصلت الأناضول على نسخة منه، قال قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري إن "القوات العراقية شنت عمليات عسكرية من 12 ولغاية 19 يناير (كانون الثاني الجاري) في مناطق النباعي، الكسارات، الحلابسة الشمالية بمحافظة صلاح الدين".
وأشار إلى أن "العمليات العسكرية شنت بمساندة القوة الجوية وطيران الجيش (العراقي) وطيران التحالف الدولي وقوات الحشد الشعبي، وأسفرت عن مقتل 238 إرهابيا، وإصابة 22 آخرين".
ولفت الشمري إلى أن "هذه العمليات جاءت بعد الممارسات الوحشية لعصابات داعش الإرهابي ضد أهالي تلك المناطق الذين رفضوا أفعال المجاميع الإرهابية، وامتنعوا عن الانصياع لمطالبهم".
وأضاف أن "العمليات أسفرت أيضا عن تدمير 18 عجلة (سيارة) تحمل رشاشة أحادية، و13 عجلة تحمل أعتدة وإرهابيين، وتدمير 20 وكرا للإرهابيين و4 مدافع، ومعالجة 49 منزلا مفخخا، بالإضافة إلى تفكيك 178 عبوة ناسفة".
وعادة ما يعلن مسئولون عراقيون عن مقتل العشرات من "داعش" يوميا دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش"؛ جراء القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات جوية يشنها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، منذ أغسطس/ آب الماضي.
وفي بغداد، قال مصدر في الشرطة العراقية برتبة نقيب للأناضول، اليوم، إن "قنبلة محلية الصنع انفجرت داخل حافلة صغيرة لنقل الركاب في مدينة الصدر (شرقي بغداد)، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين بجروح".
وأشار المصدر إلى "عثور قوات الأمن على جثة مسؤول محلي قضى رمياً بالرصاص بعد ساعات قليلة من اختطافه على يد مسلحين مجهولين كانوا يرتدون زياً عسكرياً".
وفي هجوم آخر، أفاد المصدر بانفجار قنبلة ثانية في منطقة الحماميات التابعة للتاجي (شمالي بغداد)، مستهدفة دورية للحشد الشعبي مما أدى لمقتل أحد عناصر الدورية وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مصدر أمني في العاصمة بغداد، مقتل 3 عراقيين وأصيب 8 آخرون، في تفجيرين منفصلين، بالعاصمة بغداد.
وتشهد بغداد ومحافظات أخرى أعمال عنف بشكل شبه مستمر، تتمثل في تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة، تسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المواطنين وعناصر الأجهزة الأمنية.
وتتزامن هذه التفجيرات مع معارك عنيفة في شمال وشرقي البلاد، بين قوات الأمن مدعومة جويا من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، وتنظيم "داعش" الذي يسيطر على مدن بأكملها بتلك المناطق.