الإسلام -القرآن –محمد صلي الله عليه وسلم لولا الإسلام ما عرفنا القرآن الكريم ولولا القرآن العظيم ما عرفنا محمد صلي الله عليه وسلم ولولا محمد صلي الله عليه وسلم ما عرفنا القرآن ولا الإسلام فالحمد لله رب العالمين الذي أنعم علينا بالإسلام دين الله عز وجل الدين الذي ارتضاه للناس وهو دين الأنبياء والرسل ودعوتهم جميعا " يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره "
الإسلام كله خلق ويدعوا إلى البر ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ويأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي ويأمر بالوفاء بالعهد وعدم نقض الأيمان والدعوة إلي الله بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالحسني.
ورحمة الله واسعة مهما ارتكب المسلم من ذنوب فإن الله يغفرها جميعا إلا الشرك بالله عز وجل.
وأنزل الله عز وجل القرآن الكريم وجمع فيه من الصفات والخلق الكريم لأنه كلام الله عز وجل رب العالمين فهو هداية وبشري وشفاء ورحمة وموعظة وبرهان ونور ونذارة وبشارة وذكري للعالمين ومبارك وبصائر وكتاب محكم حكيم وتبيانا لكل شيء وكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وأنه روح وبلاغ وكتاب مجيد وكتاب كريم وحكمة بالغة وفرقان.
وذكر الله عز وجل الحدود في القرآن الكريم كزواجر وجوابر فهي زواجر وروادع تمنع وتزجر وجوابر كفارة للذنب فهي زاجرة عن حدود الله عز وجل وعن محارم الله وجابرة للكسر بإذن الله عز وجل وبإقامة الحدود والقصاص يصان الدين كله والحياة كلها
ومقاصد الإسلام محصورة من خمس أمور حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ النسل وحفظ المال وحفظ العقل وبإقامة الحدود والقصاص يتم حفظ هذه الضرورات فبالقصاص تصان الأنفس وبإقامة حد الزنا والقذف تصان الأعراض وبإقامة حد السرقة تصان الأموال وبإقامة حد الخمر تصان العقول وبإقامة حد الحرابة يصان الأمن
ومحمد صلي الله عليه وسلم هو النبي المجتبى والرسول المصطفي الذي جعله الله خاتم الأنبياء والرسل ووصفه في القرآن الكريم بصفات لم يصف بها نبي ولا رسول وهو الرسول النبي الكامل خلقا وخلقا وهو نبي الرحمة المهداة وسيد ولد آدم ولا فخر وصاحب الشفاعة العظمي والمقام المحمود
هذا هو ديننا الإسلام –القرآن-محمد صلي الله عليه وسلم والآن الحرب ضد من؟ ضد الإسلام أم الإرهاب؟ اجتمع العالم وأعلن الحرب ضد الإرهاب إنها ثورة أخري وطامة كبري ضد الإسلام وذريعة أخري لمحاولة القضاء علي الإسلام
والآن ومن قبل يقتل المسلمين في بورما وافريقيا الوسطي والعراق وسوريا وبلاد أخري بأشد أنواع القتل والتعذيب والتشريد ولا أحد يتكلم ولم يجتمع المسلمين لنصرة هؤلاء والدفاع عنهم حتي الدول الإسلامية لم تثور من أجل هؤلاء ولم تتحرك الأمة الإسلامية الغافلة النائمة
والآن يريدون إرهاب الأمة الإسلامية وتخويفها وإذلالها بإعلان الحرب صراحة علي الإسلام واستخدام لفظ الإرهاب فالإسلام ليس إرهاب والإرهاب ليس من الإسلام .
قال الله تعالي: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (محمد -7)
وختاما لن تستقيم الحياة ولن يستقيم الإنسان ويجد السعادة والاطمئنان والسكينة إلا بإتباع منهاج الله عز وجل ولزوم السنة النبوية الشريفة المطهرة وما نحن فيه من ذل وهوان بسبب البعد عن كتاب الله عز وجل، وسنة النبى صلى الله عليه وسلم.