أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، حقيقة الصورة التي ظهر فيها ومكتوب عليها بالإنجليزية ما يفيد بأنه يدعم قتل غير المسلمين حتى يدخلوا في الإسلام، واستند كاتبوا هذه المقولة إلى مقال لفضيلته في جريدة الأهرام كان قد نشر بتاريخ 4/7/2008م بعنوان "أزمة الفيلم الهولندي المسيء"، مشيرا إلى أن نص ما نشر في المقال الأصلي الذي كتبه هو "لا بد من الضرب على يد العابثين الذين يريدون الهدم والفرقة، وإن قلوب الناس ليست بأيدي أحد من الخلق، وإن هذه الإساءات التي تخرج من أشخاص غير مسؤولة تؤثر في مصالح البلاد والعباد العليا". وأضاف جمعة أن الإسلام حرم سفك الدماء وجعلها أشد حرمة من بيت الله الحرام؛ قال تعالى: ﴿من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا﴾، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لحرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة». يذكر أن الدكتور علي جمعة قال في وقت سابق خلال خطبة جمعة -والتي كرر كلامها مرارا وتكرارا-: "رسالة إلى المسلمين والمسيحيين في هذا البلد الكريم؛ على المسلمين أن يحموا إخوانهم المسيحيين، وعليهم أيضا أن يدركوا ماذا يقولون، وأن يدعوهم فيما يدينون، وعليهم أيضا أن يعلموا أن من آذى ذميا ومد يده عليه فقد مد يده على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «من آذى ذميا فقد آذاني». وتساءل فضيلته: ماذا يقول لنا رسول الله أكثر من هذا! "وقال للمسلمين".. فكر أيها المسلم قبل أن تمد يدك على مسيحي أنك تمد يدك والعياذ بالله على رسول الله.. هل تطيق نفسيا ذلك؟!!.. والله أبدا". كما أن جمعة في الآونة الأخيرة فضح كما اتهم جمعة، جماعة الإخوان بأنهم يسعون دائما إلى تشويه صورته بكافة الطرق والوسائل والسبل وذلك لأنه في الأونة الأخيرة بين للناس حقيقتهم وأسلوبهم في تضليل الناس، ودعاهم كثيرا إلى ترك هذه الجماعة والعودة إلى صفوف المسلمين، ولكنهم مستمرون في غيهم. رابط الفيديو من هنا... https://www.youtube.com/watch?v=c94m1bbKTME&index=3&list=PLF8B7F32BDC7432B0