دفع دفاع المتهم السابع أحمد فتحى أحمد على في مرافعته أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في القضية المعروفة إعلاميًا "بمذبحة بورسعيد"، ببطلان تقرير الطب الشرعي لعدم اتباع الوسائل الفنية واستشهد بقصة سيدنا يوسف عليه السلام، مشيرًا إلى أن الاتهام الموجه لموكله كذب وأنه بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب. وأوضح الدفاع أن الطب الشرعي لابد له أن يحدد نوع الإصابة وطبيعتها والوسيلة المستخدمة ومدى مسؤولية المتهم عن الجريمة وسبب الوفاة ، وهذا لم يحدث في تلك القضية. وأكد أنه يطعن في جميع التقارير الطبية الشرعية الموجودة بالقضية التي أجراها كبير الأطباء الشرعيين ونائبه الطبيب الشرعي في هذه القضية له عدة مآخذ وهى أن قيامه على الظن والتخمين وأنه جاء على جثة واحدة ولم يشرح كل الجثامين كما جاءت بصورة متسرعة ومختصرة ولم يبين وقت حدوثها ومدى تقارب الإصابات مع أقوال الشهود، مشيرًا إلى أن هذه التقارير توصف بعدم الاطمئنان ولا يمكن أن ترتكن المحكمة إلى تقارير لا تتوافر فيها ركن الاطمئنان.