القاصد وأبو ليمون يستقبلان وزير التعليم العالي خلال زيارته للمنوفية    جولة لمحافظ الدقهلية على المخابز تكشف تلاعب صاحب مخبز بوزن الرغيف    أسعار الأسماك اليوم السبت 31-5-2025 بأسواق مطروح.. التونة ب140 جنيها    النفط ينهي شهر مايو على مكاسب.. والأسواق تترقب قرارات "أوبك+"    الحج السياحي: تجهيز مخيمات الخمس نجوم بمنى وعرفات بتقنيات وخدمات جديدة    الرئيس الأمريكى يؤكد قرب التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار فى غزة.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين تتهم نتنياهو بعرقلة المفاوضات ويدعون للتظاهر فى عموم "تل أبيب".. وجيش الاحتلال يوصل قصف الفلسطينيين بالقطاع    إعلان بلدية خزاعة جنوبى غزة «منطقة منكوبة» بعد تدمير جيش الاحتلال كل المباني    وزير الخارجية يستقبل سكرتير عام الأمم المتحدة السابق    استشهاد شخص وإصابة 3 آخرين جراء غارات إسرائيلية على عدة مواقع بسوريا    ترامب يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50%    الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان    مقتل شاب في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جنوب لبنان    «الأحباب لا يرحلون» عضو مجلس إدارة الأهلي يودع علي معلول    إنريكي يثق في قدرة سان جيرمان على تحقيق اللقب الأوروبي    الهلال الأحمر المصري يطالب أهالي الإسكندرية باتباع تعليمات السلامة من مخاطر السيول    دفاع المتهم الأول بقضية انفجار خط غاز أكتوبر يطالب بتشكيل لجنة لإعادة معاينة موقع الحادث    تأجيل محاكمة أنوسة كوتة فى قضية "ضحية النمر" لجلسة 14 يونيه المقبل    وزيرة التضامن توجه برفع درجات الاستعداد لمواجهة موجة التقلبات الجوية بعدد من المحافظات    نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يتفقد مستشفى وادي النطرون التخصصي بالبحيرة    صفقات الأهلي الجديدة تظهر في مران الفريق اليوم لأول مرة    اليوم| إقامة الجولة الأخيرة في دوري المحترفين    الزمالك وفاركو.. استعداد أمني مشدد لتأمين مباراة الجولة الأخيرة من بطولة الدوري    وزير التعليم العالي يفتتح مركز الاختبارات الإلكترونية بحقوق المنوفية    تكريم شيري عادل في ختام مهرجان القاهرة للسينما الفرانكوفونية    انتظام امتحانات طلاب شهادة الدبلوم الفني الصناعي بسوهاج    الصحة: الكشف على 15 ألف حاج مصري وتحويل 210 حالات للمستشفيات السعودية    قطارات مخصوصة خلال عطلة عيد الأضحى وطرح التذاكر يوم السفر    مصرع عنصر جنائي شديد الخطورة عقب تبادل إطلاق النيران مع الشرطة بأسيوط    رغم رفض إسرائيل.. مصدر سعودي يؤكد ل CNN سفر وزير الخارجية إلى الضفة الغربية الأحد    غدا.. بدء تيسيرات الإعفاء بنسبة 70% من غرامات التأخير للوحدات والمحال والفيلات التابعة لصندوق تمويل المساكن    خمسة في عين الحسود.. حكاية أمينة خليل بمايو بين الجوائز والحب والتألق في كان    غياب "ضحية النمر" عن أولى جلسات محاكمة مدربة الأسود.. والده يكشف التفاصيل    شريف مدكور يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان    اليوم.. البابا تواضروس يترأس عشية رشامة 8 أساقفة جدد    رفع درجة الاستعداد الصحي بمحافظة الإسكندرية بسبب الأحوال الجوية الاستثنائية    تحذيرات في واشنطن بعد فرار 250 مليون نحلة من شاحنة مقلوبة.. تفاصيل الحادث وجهود الإنقاذ    محافظ مطروح يتفقد امتحانات الشهادة الإعدادية    الرى: التنسيق مع شركات مياه الشرب لتركيب عدادات لمآخذ المحطات الآخذة من النيل    وزير العمل يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع صربيا في كافة المجالات    ثروت سويلم: بحب الأهلي ومنظومته.. وبتمنى الأندية تمشي على نفس النهج    نجاة شخص وزوجته بعد تعرض سيارتهما للدهس من جانب نقل في الجيزة    رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقي رئيس الاتحاد العربي لإدارة الطوارئ والأزمات    رغم تعديل الطرق الصوفية لموعده...انطلاق الاحتفالات الشعبية بمولد «الشاذلي» والليلة الختامية يوم «عرفة»    نتيجة الصف الرابع الابتدائي 2025 بالشرقية وخطوات الاستعلام برقم الجلوس (الموعد و الرابط)    دعاء المطر والرعد كما ورد عن النبي (ردده الآن)    «تنسيق الجامعات 2025»: 12 جامعة أهلية جديدة تنتظر قبول الدفعة الأولى    أفضل دعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة.. ردده الآن للزوج والأبناء وللمتوفي ولزيادة الرزق    جراديشار: شاركت في مباراة بيراميدز ولم أكن أعرف أسماء لاعبي الأهلي    جدل بين أولياء الأمور حول «البوكليت التعليمى»    «متقوليش هاردلك».. عمرو أديب يوجه رسائل خاصة ل أحمد شوبير    حلم أشرف يودّع جمهوره بالحلقة 11.. قصة حب وأسرار تُفجر التريند التركي    محافظة قنا: الالتزام بالإجراءات الوقائية في التعامل مع حالة ولادة لمصابة بالإيدز    موعد أذان فجر السبت 4 من ذي الحجة 2025.. ودعاء في جوف الليل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 31-5-2025 في محافظة قنا    تغييرات مفاجئة تعكر صفو توازنك.. حظ برج الدلو اليوم 31 مايو    الجماع بين الزوجين في العشر الأوائل من ذي الحجة .. هل يجوز؟ الإفتاء تحسم الجدل    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات الأخرى اليوم السبت 31 مايو 2025    كهربا: إمام عاشور بكى لأجلي.. وأهدي الدوري لأمح الدولي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصادر: هذه أسباب الإفراج عن «مساعد مرسي»
نشر في المصريون يوم 11 - 01 - 2015

قالت عائلة خالد القزاز أحد مساعدي الرئيس الأسبق محمد مرسي إنه تم الإفرج اليوم عنه بعد قرار من النائب العام هشام بركات بإطلاق سراحه
أضافت في بيان : "يوم 29 ديسمبر الماضي أصدر النائب العام أمرا بالإفراج عن خالد قزاز واليوم، أفرج عن خالد من غرفته بالمستشفى". ونقل مراسل وكالة "الأناضول" عن مصدر مقرب من العائلة أن القزاز وصل إلى بيته مساء اليوم.
وتحدث محام مطلع على القضية متحفظا علي ذكر اسمه إن القزاز تم إخلاء سبيله بعد تقديم طلب قانوني بالإفراج الصحي عنه نظرا لظروف الصحية الصعبة".
وألقى القبض على القزاز سكرتير مرسي للشؤون الخارجية في يوليو 2013 عقب عزل مرسي بعد احتجاجات على حكمه الذي لم يدم سوى عام.
وفي يونيو الماضي نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، رسالة مسربة من داخل السجن للقزاز، يشكو فيها من الصمت الدولي إزاء اعتقاله منذ يوليو 2013 الماضي.
وكتب في الرسالة آنذاك:
"لماذا يقف العالم صامتًا؟
في غضون بضعة أيام، سأتمم 365 يومًا في السجن، قضيت أكثر من نصفها في الحبس الانفرادي تحت قيود صارمة في سجن العقرب مشدد الحراسة بالقاهرة، لقد أمضيت العام الماضي أفكر في سبب ما أنا فيه اليوم، وسبب صمت السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان ووسائل الإعلام حيال قضيتي.
إنني مهندس، بعد ثورة 25 يناير 2011 اهتممت بالسياسة وانضممت إلى الحملة الرئاسية، وتم اختياري لأكون سكرتير العلاقات الخارجية لمحمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا، في يوليو 2012.
عندما عزل الجيش حكومة مرسي، كان من المتوقع أن يدفع الرئيس ومساعدوه ثمنًا باهظًا، واتخذت مع 8 موظفين آخرين قرار البقاء بجانب الرئيس لحظة اعتقاله في 3 يوليو 2013، لكن بناء على أوامر من وزير الدفاع، ألقى قائد الحرس الجمهوري القبض على مرسي ومن معه، وكنت أتوقع هذا، لكن ما لم أكن أتوقعه هو الصمت الذي تلا اعتقالنا.
خلال عام رئاسة مرسي، التقت حكومته مع عشرات من زعماء العالم، سواء من خلال الزيارات الرسمية أو خلال المؤتمرات الدولية، وحضرت كل الاجتماعات تقريبًا باعتباري مساعد الرئيس، وعملنا بشكل وثيق مع الزعماء الغربيين ومبعوثيهم في التوسط لإحلال السلام في المنطقة.
في نوفمبر 2012، تعاونّا بنجاح مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته حينها هيلاري رودهام كلينتون في التوسط لوقف إطلاق النار في غزة، وأردنا أيضًا دعم السلام في سوريا ومالي، وعملنا على خطة طموحة لتحقيق ذلك.
وضعنا جدول أعمال لحقوق الإنسان في مصر تحت قيادة مكتب الرئيس، ودعونا الأمم المتحدة إلى فتح مقر لهيئة الأمم المتحدة لحقوق المرأة في مصر، وأوصينا بإجراء إصلاحات تشريعية لتحقيق التقدم في مصر الجديدة، والتقينا مع جميع الأطراف المحلية والدولية في سبيل تطوير جدول الأعمال الخاص بحقوق الإنسان.
ومن منطلق أنشطتنا الداعمة لحقوق الإنسان والاتصالات التي أجريناها، إنني أكافح لفهم صمت المجتمع الدولي إزاء اعتقالنا في يوليو 2013 عندما أطاح الجيش بالحكومة المصرية، ولم يقف أي من شركائنا الدوليين بجانبنا، كما لو أننا لم نكن موجودين، هذا الصمت التام دفعنى لأسأل زملائي مازحًا: هل نحن موجودون حقًا؟ أم أننا كنا مجرد فوتوشوب؟
عندما أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بيانًا في ديسمبر الماضي حول حالات الاختفاء القسري، شعرنا أننا على قيد الحياة مرة أخرى، ونتيجة لذلك، وجد اثنين من زملائي من كبار المسؤولين - مساعد الرئيس وأحد مستشاريه - أنفسهم متهمين، جنبًا إلى جنب مع الرئيس، دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.
وتم إرسالي معهم إلى سجن العقرب مشدد الحراسة بموجب اتهامات سخيفة، ويمكن أن يؤدي هذا المقال إلى اتهامات انتقامية ضدي.
إنني أواجه مثل هذه المعاملة لأنني أمثل وجهة نظر قائمة على تبادل حقيقي وتفاهم بين الحضارات والثقافات، أنا أمثل الجيل الذي عبر الحدود، ويعيش في مجتمع عالمي يقاوم سيطرة المؤسسات غير الديمقراطية.
لقد عشت في ثلاث قارات: آسيا (قضيت طفولتي في دولة الإمارات العربية المتحدةوأمريكا الشمالية (ذهبت إلى كندا للدراسة بالجامعة والدراسات العليا)، وأفريقيا (في مصر، وطني الذي أعيش فيه)، وزوجتي كندية، ولدينا أربعة أطفال لديهم الجنسية الكندية المصرية.
أنا مسلم ينظر إلى خلق أرض مشتركة مع مختلف الديانات والثقافات الأخرى، ويمكنني رؤية كندا كنموذج للتسامح والتعددية الثقافية، وأرى أمريكا وأوروبا كمراكز للعلم والابتكار ودعائم السلام العالمي، شريطة وجود سياسة خارجية ذات مبادئ، وأرى آسيا كمنافس عالمي في التنمية العلمية، وأرى الشرق الأوسط كنقطة التقاء الحضارات، وهو المكان الذي يمكن أن يكون فيه السلام المستقر نصبًا تذكاريًا دائمًا في الترابط الإنساني والتسامح.
أعتقد أن هذا القرن سيكون مختلفًا عن سابقيه، يتجه المواطنون العالميون نحو حرية التعبير، وسيقع السياسيون مسؤولين أمام أصواتنا، ولا بد أن نحلم معًا.
بعض الأحلام تتحقق، فقد أطحنا بالديكتاتور الذي استولى على السلطة لمدة 30 عامًا بعد أن تجمع 5 أشخاص في ميدان التحرير، وطالبوا جميع المصريين بالانضمام إليهم في 25 يناير 2011 تحت شعار "الحرية والعدالة والكرامة"، هذا ما ألهمني للعمل كمتطوع في حملة انتخابات 2012 في مصر.
اليوم، يؤرق أحلامي هذا السؤال: إخواني وأخواتي في الإنسانية، أنا أعرف لماذا تفرض الحكومة العسكرية المصرية عليّ الصمت التام، لكن أرجو أن تجيبوني: لماذا أنتم صامتون جدًا حيال قضيتي؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.