أكد الدكتور إيهاب العزازى، الكاتب والباحث السياسي نائب رئيس الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية للشئون الاستراتيجية والتنمية المستدامة، أن زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية المرقسية بالعباسية لحضور قداس عيد الميلاد ولتهنئة البابا والأقباط بالعيد، رسالة احترام وتقدير للأخوة الأقباط بصفتهم جزءًا لا يتجزأ من الدولة المصرية ورسالة للعالم أن مصر دولة وطنية لا مكان فيها لمسميات الأقليات والطائفية وغيرها وأن الأقباط جزء هام من نسيج الدولة المصرية ومؤسسة الرئاسة تكن لهم كل تقدير واحترام. أشار العزازى إلى أن زيارة الرئيس السيسي تعد الأولى من نوعها بعد سنوات من الجفاء والقطيعة وعدم زيارة الرؤساء السابقين لتهنئة الإخوة الأقباط بعيدهم ولم يزرهم سوى الرئيس جمال عبد الناصر وهاهو الرئيس السيسي يزور الإخوة الأقباط لتهنئتهم بعيدهم وهو بمثابة رسالة واضحة تعكس اهتمام وتقدير القيادة السياسية وهو ما انعكس بفرحة الإخوة الأقباط ودعواتهم للرئيس السيسي بالتوفيق والنجاح في حكم مصر. وأضاف العزازى، أن كلمة الرئيس للإخوة الأقباط دعوة لكل المصريين للوحدة والمحبة والتسامح والعمل والبناء لإعادة بناء مصر الجديدة وصناعة الحضارة وعلينا أن نعمل لنظهر للعالم أن قوة الدولة المصرية وصناعتها للحضارة عائدة بقوة شعبها وتماسكه ووحدته وعلينا جميعا العمل والجد والاجتهاد من أجل بناء مصر الجديدة.