استنكر الدكتور أحمد رامي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، والمتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، الاتهامات التي طالت جماعة الإخوان المسلمين بزعم الوقوف وراء التوترات المفاجئة التي شهدتها مصر والمغرب على المستوى السياسي خلال اليومين الماضيين، على خلفية وصف الأحداث التي صاحبت عزل الرئيس مرسي بالانقلاب العسكري. وقال "رامي" ل"المصريون": "سيظل الوصول عبر انقلاب عسكري نقطة ضعف تستحضرها الأطراف الدولية كلما ظهرت بوادر خلاف مع النظام الحالي، فإما أن يخضع لإملاءات الأطراف المختلفة أو يستحضروها له". وأضاف: "ها هو ذلك النظام يستمر فى تهديد الأمن القومى لكل بلد عربى فبعد ما فعله فى ليبيا والسودان عبر دعم جنوب السودان، وما يفعله بغزه، ها هو يدعم جبهة البوليساريو الانفصالية ضد المغرب، من أجل أن يعالج فشله فى توفير مصادر للطاقة، وهو ما دفعه ليفعل ذلك ممالئة للجزائر على حساب المغرب". وحول اتهام الإخوان بالوقوف وراء تصريحات التلفزيون المغربي الرسمي، قال "رامي": "هذا الأمر يذكرني بسابقة اتهام الإخوان بثقب طبقة الأوزون". يُشار إلى أن القناة الأولى المغربية الرسمية عرضت تقريرًا في نشرة مساء الخميس عن ما أسمتها "الآثار السياسية للانقلاب العسكري في مصر"، وصفت فيه عبدالفتاح السيسي بأنه قائد للانقلاب العسكري على السلطة الشرعية للرئيس محمد مرسي. وقال مقدم النشرة "عاشت مصر منذ الانقلاب العسكري الذي نفّذه المشير عبد الفتاح السيسي عام 2013 على وقع الفوضى والانفلات الأمني، حيث اعتمد هذا الانقلاب على عددٍ من القوى والمؤسسات لفرضه على أرض الواقع وتثبيت أركانه". أما القناة الثانية المغربية فبثت تقريرا عن الوضع الاقتصادي في مصر بعد وصول السيسي إلى الحكم، مشيرة إلى أنه أصبح على رأس السلطة عبر انقلاب.