أكد الدكتور إيهاب العزازى نائب رئيس الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية للشئون الاستراتيجية والتنمية المستدامة، أن دعوة الرئيس السيسي لتجديد الخطاب الدينى والدعوة لنبذ الأفكار المتطرفة الهدامة التى أدت لظهور الجماعات والحركات التى تتاجر بالدين وتسيء لحضارتنا العربية الإسلامية دعوة حقيقية للإصلاح والتنمية الحقيقية ودعوة لشيوع حالة من التسامح وعودة منظومة الأخلاقيات السمحة وهى جوهر الإسلام وعودة لسنة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وجوهر الحياة فى الإسلام هو التسامح والمحبة والوسطية . وأضاف العزازى، أن دعوة الرئيس السيسي تعتبر الدعوة لإطلاق ثورة دينية فكرية تكون بمثابة التجديد الذي ينتظره المسلمون على رأس كل 100 عام ولذلك يجب أن تتفاعل كل مؤسسات الدولة وفى مقدمتها الأزهر والأوقاف والتعليم لوضع منظومة حقيقية لتجديد الخطاب الدينى ومكافحة كل الأفكار المتطرفة التى ظهرت فى مصر فى الأعوام الماضية وأن يكون هذا التجديد واعيًا ويحفظ قيم الإسلام ويقضي علي الاستقطاب الطائفي والمذهبي ويعالج التطرف الذى هو عنوان الإرهاب الذى تعيشه أغلب بلدان العالم العربي بعد موجات الثورات الأخيرة . وفي سياق متصل يعقد الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية مؤتمرًا جماهيريًا غدًا السبت بالاشتراك مع الاتحاد الدولي لشباب الجامعات ومجلس شباب كنائس مصر وائتلاف شباب الأقاليم والائتلاف الوطني للمرأة المصرية ، تحت عنوان "معايير انتخاب النائب البرلماني وأهمية المرحلة. ويشارك فيه شباب وعائلات وقبائل محافظتي القاهرة والجيزة وعدد من مرشحي الانتخابات البرلمانية المقبلة المستقلين من عمد ومشايخ وعواقل العائلات والقبائل بالمحافظات. ويحاضر في المؤتمر عدد من الأساتذة الجامعيين والمفكرين السياسيين. ويختتم المؤتمر المداح الشهير والمنشد الكبير فضيلة الشيخ أيمن هريدي خادم المدح الشريف وذلك بمناسبة المولد النبوي الشريف ومولد السيد المسيح عليه السلام.