اعرب المكرمون في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أمس عن بالغ شكرهم وتقديرهم للرئيس عبدالفتاح السيسي لتكريمه لهم معلنين عزمهم علي مواصلة الجهد لنشر قيم التسامح والحوار ومواجهة الغلو والتطرف وفق منهج الازهر المعتدل والمساهمة بإيجابية في اي جهد لتجديد الخطاب الديني. وأعرب د. علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عن بالغ تقديره للرئيس السيسي لهذا التكريم والذي يضع علي عاتقه استمرار الجهد لتجديد الخطاب الديني ونشر القيم السامية التي حث عليها رسول الله صلي الله عليه وسلم والتي احوج ما نكون اليها الآن لتنهض امتنا الإسلامية. أوضح د. عبدالحي عزب رئيس جامعة الأزهر في تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط عن بالغ شكره وتقديره للرئيس السيسي. مشيراً إلي أن تكريم الرئيس له بوسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي يعد وساماً يضاف إلي الأزهر الشريف وجامعته العريقة. وأوضح عزب أن هذا التكريم هو تكريم لجميع الأسرة الأزهرية خاصة جامعة الأزهر نواباً واعضاء هيئة تدريس وإداريين وطلبة وعمالا. مقدماً الشكر لفضيلة الإمام الاكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر ود. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وجميع العاملين بوزارة الأوقاف. داعياً الله عز وجل لمصر الحبيبة التقدم والرخاء في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي حفظه الله والعالم أجمع بخير وسلام. من جانبه وجه د. عبدالهادي القصبي رئيس المجلس الاعلي للطرق الصوفية وشيخ المشايخ الشكر والتحية للرئيس عبدالفتاح السيسي علي تكريمه ومنحه وسام الجمهورية ضمن عدد من الرموز الدينية والمكرمين. اكد القصبي في تصريح مماثل أن هذا التكريم يأتي لتكريم مؤسسة المجلس الاعلي للطرق الصوفية والتي تبذل قصاري جهدها لتعزيز قيم التسامح والاخلاق بين كافة أطياف المجتمع المصري لان مشيخة الطرق الصوفية برئاسة القصبي تمثل منهج الصوفية المعتدل ومنهج مكارم الأخلاق والتي تسعي المشيخة الي ابرازه في المجتمع لاعادة تأهيله ليكون جنبا إلي جنب مع مؤسسات الدولة لبناء مصر الجديدة. اشار رئيس المجلس الاعلي للطرق الصوفية إلي أن تلك الاحتفالية لها مذاق خاص لانها جاءت مع تلاحم أعياد الميلاد وميلاد السيد المسيح وهذا يمثل نموذجا للتلاحم بين فئات الشعب المصري لمواجهة الإرهاب والتطرف. اضاف د. عبدالهادي القصبي أن مشيخة الطرق الصوفية لا تتواني في بذل المزيد من الجهد والعمل عبرالقوافل الدعوية وغيرها من أنشطة المشيخة علي مستوي محافظات الجمهورية من أجل نشر الفكر الوسطي المعتدل والحد من انتشار الافكار المتطرفة في الوقت الحالي. لافتا إلي أن المشيخة لديها عامل مهم جدا وهو تطبيق منظومة مكارم الاخلاق في كافة مؤسسات الدولة وبين أطياف الشعب المصري لانها هي البداية الحقيقية لعمليات الاصلاح في المجتمع المصري. بدوره أكد الشيخ أحمد ترك مدير عام بحوث الدعوة بوزارة الأوقاف ان هذا التكريم لشباب الائمة ولأول مرة يعتبر رسالة لكل شباب الائمة لبذل الجهد للحفاظ علي وسطية الاسلام ويضع علي عاتقهم مسئولية عظمي للقيام بنشر سماحة الإسلام وتجديد الخطاب الديني المعتدل ويدل علي اهتمام القيادة السياسية بالشباب في مختلف المجالات والاقتناع بقدرتهم علي تحمل المسئولية.