عثرت قوة مشتركة من الشرطة والجيش على حقيبة حديدية كبيرة تحتوي على كميات من المتفجرات المصنعة من مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار، بجوار مديرية أمن شمال سيناء يوم الأربعاء، وكان ذلك بمحض الصدفة عندما اشتبه احد أفراد الشرطة في الحقيبة وهو ما قاد إلى اكتشاف المتفجرات. وتم على الفور استدعاء قوات من الجيش بصحبة خبراء المفرقعات، وتم إبطال مفعول المواد التفجيرية بها التي كانت معدة للتفجير فجر الأربعاء، أثناء تناول قوات الشرطة والجنود السحور. وصرح مصدر أمنى رفيع أنه تم ضبط الحقيبة الحديدية وبها المواد التفجيرية قبل تفجيرها بنحو ساعتين تقريبا وتم التعامل معها من قبل خبراء المفرقعات. وقال شهود عيان من سكان منطقة ضاحية السلام، شرق مدينة العريش بحوالى 5 كم والتي تضم مديرية أمن شمال سيناء، إنهم شاهدوا سيارات الإسعاف والمطافئ بينما كانت في طريقها نحو مقر المديرية. وجرت كذلك محاولات للهجوم على ثلاثة أكمنة للشرطة فى مناطق مختلفة فى شمال سيناء، ردا على الحملة الأمنية التي تقوم بها قوات الشرطة مدعومة بالجيش لضبط الأمن في سيناء، وأسفرت خلال 48 ساعة فقط عن مقتل عنصريين من المطلوبين وضبط واعتقال 24 آخرين. فقد هاجم مسلحون كمينًا للشرطة بنقطة الريسة شرقي مدينة العريش بحوالى 10 كم تقريبا لكن الهجوم لم الهجوم عن أي خسائر في الأرواح، وفر المسلحون في جنح الظلام. وأطلقت الشرطة النار على سيارة "لاند كروز" لا تحمل أي أرقام معدنية بعد محاولة صاحبها الإفلات من كمين بوسط سيناء وتمكن قائدها من الفرار بعد ترك السيارة بالقريب من كمين بئر الحفن وتم ضبط سلاح آلي بداخل السيارة.