رئيس مشروع نهر الكونغو يطالب الأحزاب بالانضمام لقضية وقف سد النهضة

طالب المهندس إبراهيم الفيومى، رئيس مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، الشعب المصري والأحزاب الوطنية بالانضمام إلى قضية وقف سد النهضة، المقرر عقدها غدًا، بمحكمة زينهم بجنوب القاهرة؛ وذلك ليتم تحويل القضية إلى محكمة العدل الدولية.
واختصم الفيومى، بدعوته كلًا من رئيس الوزراء المصرى بصفته، ووزير الرى المصرى، ورئيس جمهورية إثيوبيا، ورئيس الوزراء الإثيوبي، ووزير الري الإثيوبي، ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية والبورصات العالمية، ورئيس منظمة الوحدة الإفريقية، شركة ساليني الإيطالية المنفذة لسد النهضة.
وقال الفيومي، إن الدعوى القضائية ضد شركة ساليني الإيطالية لأنها لم تلتزم بالقياسات الفنية، وانهيار سد قامت ببنائه فى إثيوبيا من قبل، وأيضا وراء بناء المستوطنات الإسرائيلية، مضيفاً أنه اختصم الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية والبورصات العالمية لتصعيد الأمر ضد الشركة الإيطالية.
وناشد الفيومي، الشعب المصري بالانضمام، قائلاً: "الشعب المصري قادر على حماية وطنه ومستقبل أبنائه، وسيقول كلمته فى الجلسة، لأنه لن يسمح بأي ضرر أو نقص لتر ماء من نصيب مصر"، موضحاً شكل الانضمام إلى القضية "الانضمام يتم بالحضور إلى الجلسة يوم الأربعاء، وترك صورة البطاقة الشخصية بدون أى تكاليف أو إرسال رقم البطاقة على البريد الإلكتروني المخصص".
وعن القانون الدولي، أكد الفيومي أنه يحاول تصعيد الأمر لمحكمة العدل الدولية، لأن القانون الدولي لصالح مصر، مقارناً ذلك بالقضية التى أقامتها بلغاريا فى عام 1997 لوقف السد الذى يتم بناؤه على نهر الدانوب، وقررت المحكمة وقف السد.
وعلى الصعيد الإعلامي، ناشد محمد ثروت العيسوي، المسئول الإعلامي للمشروع، جميع وسائل الإعلام بالقيام بدورها فى نقل الصورة كاملة للجمهور، ونقل صوت الجمهور إلى العالم، قائلاً:" أناشد الزملاء الصحفيين والإعلاميين بالنزول إلى الشارع وعمل التقارير المصورة مع الشعب المصري ونقل صوته ورأيه للعالم أجمع".
كما دشنت اللجنة الإعلامية صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت مسمى "أول قضية مصرية ضد سد النهضة"، للتواصل مع الجمهور المصرية وشرح طرق الانضمام إلى القضية.