أبى عام 2014 ان يرحل …. قبل ان يأخذ ابرز واجمل نجوم الفن على الإطلاق الذين امتعوا ملايين المشاهدين فى ربوع العالم مشرقه ومغربه . جاء على قائمة الراحلين المبدعين كما رصدهم موقع أخبار مصر كالتالى :- مريم فخر الدين فنانة مصرية، اسمها “مريم محمد فخر الدين”، ولدت في الأول من أغسطس عام 1933م بمدينة الفيوم لأب مصري مسلم وأم مجريه مسيحية، هي الأخت الكبرى للفنان “يوسف فخر الدين”، حصلت على شهادة البكالوريا من المدرسة الألمانية. في مطلع السبعينات اختلفت أدوارها على الشاشة بحكم السن وأصبحت تقوم بأدوار الأم وزوجة الأب في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، قدمت “مريم” أكثر من 240 فيلماً من الأفلام البارزة في تاريخ السينما العربية، منها “حكاية حب” و”رد قلبي” و”اللقيطة” و”ملاك وشيطان” و”بئر الحرمان” و”الايدى الناعمة” و”يا تحب يا تقب” و”قشر البندق”. سعيد صالح فنان مصري، اسمه بالكامل “سعيد صالح إبراهيم”، ولد يوم 31 يوليو عام 1939م في حي السيدة زينب بالقاهرة، لعائلة متوسطة الحال حيث كان والده أزهرياً ويعمل في شركة الغاز، حصل على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة عام 1960م. ظهرت الموهبة الفنية لنجم الكوميديا “سعيد صالح” مبكراً، فانضم إلى المسرح المدرسي وشارك في المعسكرات الصيفية بمدينة الإسكندرية، كما كان عشاقاً للمسرح وكان يذهب إلي مسرح الأزبكية ويختبئ في طرقاته لمشاهده الممثلين من وراء الكواليس. بلغت أعمال الفنان “سعيد صالح” خلال مشواره الفني أكثر من (500) فيلماً سينمائياً وأكثر من (300) مسرحية، ومن أبرز أعماله السينمائية “الهلفوت” و”يا عزيزي كلنا لصوص” و”المشبوه” و”مع حبي وأشواقي” و”سلام يا صاحبي” و”بلية و دماغه العالية” و”زواج بقرار جمهوري” و”أمير الظلام” و”صعيدي رايح جاى كما تميز في المسرح السياسي الذي يناقش هموم وقضايا الأمة العربية، وقدم عشرات المسرحيات من هذا النوع مما عرضه للسجن أكثر من مرة كان أولها عام 1983م بسبب مقولته الشهيرة “أمي أتجوزت ثلاثة مرات الأول أكلنا المش والتاني علمنا الغش والثالث لابيهش ولابينش ” قاصداً بذلك رؤساء الجمهورية الثلاثة الذين تناوبوا على حكم مصر. زيزى البدراوى ممثلة مصرية، ولدت في مدينة القاهرة عام 1944، قدمها للسينما المخرج عز الدين ذو الفقار في دور صغير في فيلم (بورسعيد) عام 1957، لكن الاكتشاف الحقيقي جاء على يد المخرج حسن الامام واختار لها اسمها الفني (زيزي البدراوي) الذي عرفت به بعد ذلك طوال مسيرتها الفنية. اشتهرت زيزي البدراوي بالعديد من الأدوار الرومانسية التي قدمتها في السينما خلال حقبة الستينيات والسبعينيات، منها: السبع بنات، البنات والصيف، فايزة كمال: ممثلة مصرية من مواليد شهر سبتمبر عام 1962 بدولة الكويت، وحاصلة على بكالوريوس فنون مسرحية ومتزوجة من المخرج مراد منير، وعاشت في الكويت مدة 22 عاماً، وقدمت عدداً من الأعمال التلفزيونية المهمة، منها “رأفت الهجان” و”المال والبنون” و”أحلام مشروعة” و”الإمام الشافعي” و”الإمام الغزالي”، ومن أعمالها المسرحية مسرحية “الملك هو الملك” ومسرحية “سي على وتابعه قفة”، كما شاركت في عدد من الأفلام السينمائية، منها: “الطائرة المفقودة” و”قسمة ونصيب” و”الطقم المذهب” و”ضحية حب” توفيت الفنانة الراحلة فايزة كمال عن عمر يقترب من ال52 عاماً بعد صراع مع المرض. يوسف عيد: . يوسف عيد ممثل مصري ولد بحي الجمالية بالقاهرة وحصل علي الثانوية الأزهرية وقدم عيد العديد من الأعمال الكوميدية الناجحة التي تركت بصمة وصدى واسعا لدى الشباب، وأصبحت “افيهاته” من أكثر الافيهات التي يتداولها الشباب، سواء خلال جلساتهم أو على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر. شارك بأداء الأدوار الكوميدية الصغيرة التي لا تتعدى مشاهد معدودة في الأعمال الفنية منها أفلام الناظر وأضحك الصورة تطلع حلوة والتجربة الدنماركية ومسلسلات مثل تامر وشوقية ولحظات حرجة ومسرحية شارع محمد علي وتوفى عن عمر يناهز 66 عاما صباح: مغنية وممثلة لبنانية اسمها الأصلي هو جانيت جرجس فغالي ولدت في حي الفغالية في وادي شحرور في ال 10 نوفمبر عام 1927 لتنتهي حياتها صباح فجر اليوم الاربعاء في فندق في بعبدا قرب بيروت حيث كانت تقيم بحسب ما افاد مدير اعمالها جوزيف غريب إثر وعكة صحية مفاجئة لتتحول شائعة ترددت كثيرا في الاونة الاخيرة لحقيقة مؤلمة عن وفاة شحرورة لبنان. كانت بدايتها الفنية كانت في صغرها في لبنان، واستطاعت أن تميز بشهرتها المحلية، حتى استطاعت لفت انتباه المنتجة السينمائية اللبنانية الأصل آسيا داغر والتي كانت تعمل في القاهرة، فأوعزت إلى وكيلها في لبنان قيصر يونس لعقد اتفاق معها لثلاثة أفلام دفعة واحد، وكان الاتفاق بأن تتقاضى 150 جنيهًا مصريًا عن الفيلم الأول ويرتفع السعر تدريجياً. ذهبت إلى أسيوط برفقه والدها ووالدتها ونزلوا ضيوفا على آسيا داغر في منزلها بالقاهرة، وكلف الملحن رياض السنباطي بتدريبها فنيًا ووضع الألحان التي ستغنيها في الفيلم، وفي تلك الفترة اختفى اسم «جانيت الشحرورة» وحل مكانه اسم «صباح» في فيلم القلب له واحد عام 1945م، وكان عمرها وقتها حوالي 18 عام. ويقال أن السنباطي لاقى صعوبة كبيرة في تطويع صوتها وتلقينها أصول الغناء لأن صوتها الجبلي كان ما زال معتادًا على الاغاني البلدية المتسمة بالطابع الفولكلوري الخاص بلبنان وسوريا، وهي شقيقة الممثلة لمياء فغالي. معالى زايد: فنانة مصرية، تميزت بأداء الأدوار الصعبة حيث تنوعت أدوارها وتعددت مما جعل لها بصمات عديدة في السينما المصرية منذ بداية الثمانينات. تربت “معالي” على حب الفن وعايشت منذ طفولتها جو فني مليء بالإبداع والبهجة، فنشأت تهوى التمثيل والوقوف أمام الكاميرات حتى اكتشفها المخرج الراحل “نور الدمرداش” الذي قدمها لأول مرة على شاشة التلفزيون عام 1976م من خلال مسلسل “الليلة الموعودة”. نالت الفنانة “معالي زايد” خلال مشوارها الفني على العديد من الجوائز والتكريمات حيث حصلت على جائزة أحسن ممثلة في مهرجان القاهرة الحادي عشر للإذاعة والتلفزيون عن دور آمنة في مسلسل “الدم والنار” عام 2005م، كما حصلت على جائزة الإبداع في مسابقات الإذاعة عام 2007م، وجائزة أحسن ممثلة عام 1983م عن مسلسل دموع “في عيون وقحة”، بالإضافة إلى تكريمها في مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما المصرية عام 2007. خليل مرسى : ممثل مصري بدأ مشواره الفني الاحترافي قبل أربعة عقود تقريباً، وقدّم عدداً كبيراً من الأعمال الفنية المتميزة في السينما والمسرح والتليفزيون، فقدم ما يزيد على 60 مسلسلاً تليفزيونيّاً، وأكثر من 60 فيلماً سينمائياً، إلى جانب عشرات العروض المسرحية بين عروض فى القطاع الخاص وفي مسرح الدولة. كان عضواً في العديد من لجان التحكيم والمشاهدة في عدد من المهرجانات الفنية والمسرحية في مصر وعلى امتداد الوطن العربي، وكان شريكاً دائماً في أغلب أعمال الفنان محمد صبحي في مجالي المسرح والتليفزيون وتوفى الفنان خليل مرسي عن عمر ناهز 68 عاماً، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجأة حسين الإمام: ممثل مصري ولد الإمام في الثامن من فبراير 1951 وهي الفترة التي شهدت صعود والده المخرج السينمائي حسن الإمام الذي اختار ابنه الراحل لأداء أول أدوراه السينمائية عام 1973 في فيلم «السكرية» الجزء الثالث من ثلاثية نجيب محفوظ. تخرج الإمام في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة واتجه إلى تلحين الأغاني مثل شقيقه الموسيقي مودي الإمام الذي تفرغ للموسيقى في حين مال حسين الإمام إلى التمثيل أيضاً فشارك في مسلسلات تلفزيونية منها «للعدالة وجوه كثيرة” أمام يحيى الفخراني و«أحزان مريم» مع ميرفت أمين. وضع الإمام الموسيقى التصويرية لمسرحيات وأفلام سينمائية كما قدم برامج تلفزيونية ساخرة منها «أيه النظام؟» و«حسين على الهواء» و«حسين على الناصية». وشارك أيضا في التمثيل في أفلام أبرزها «آيس كريم في جليم» و«كابوريا» وكلاهما من إخراج خيري بشارة و«يا دنيا يا غرامي» لمجدي أحمد علي و«واحد – صفر» لكاملة أبو ذكري و«احكي يا شهرزاد» ليسري نصر الله. وكان الإمام متزوجاً من الممثلة المصرية سحر رامي وتوفى الفنان حسين الامام عن عمر يناهر 63 عاماً بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة الكاتب الصحفي الساخر أحمد رجب: كاتب صحفي مصري ساخر ولد أحمد رجب معوض متولي في 20 نوفمبر 1928 وحصل على ليسانس الحقوق، والتحق للعمل بمكتب “أخبار اليوم” بالإسكندرية ثم انتقل إلى القاهرة وتولى مسؤولية سكرتير التحرير بعد أن اكتشف الأخوين مصطفى وعلي أمين مهارته الصحفية. اشتهر رجب بقدرته الهائلة على السخرية، وانتزاع البسمة الموجعة، تعليقا على ما يجري في الواقع السياسي أو الثقافي أو الاجتماعي عبرالشخصيات الكاريكاتيرية التي ابتكرها، مع رفيق دربه فنان الكاريكاتير مصطفى حسين الذي رحل قبل ثلاثة أسابيع فقط. كوّن رجب وحسين أشهر ثنائي فني ساخر في الصحافة المصرية يكتب الأول الكلمات، ويعبر الثاّني بريشته عن الكلام الساخر وظهرت شخصيات نالت شهرة شعبية كبيرة، منها: “فلاح كفر الهنادوة”، و”قاسم السماوي”، و”كمبورة”، و”عبده مشتاق”، و”عزيز بك الأليت”، و”مطرب الأخبار”، و”علي الكوماندا”. كان أحمد رجب يكتب زاوية يومية قصيرة في جريدتي “الأخبار” اليومية و”أخبار اليوم” الأسبوعية لمدة نصف قرن بعنوان “1\2 كلمة” مشبعة بروح السخرية المؤلمة، كما كان يكتب التعليقات على رسومات الكاريكاتير للفنان الراحل مصطفى حسين. رحل احمد رجب عن عمر ناهز 86 عاما بعد مرض طويل حيث كان يتلقى العلاج في المركز الطبي العالمي وتعرض للانتكاسة عقب معرفته برحيل صديقه الفنان مصطفى حسين مؤخرا. مصطفى حسين: مصطفي حسين رسام كاريكاتير مصري شهير، توفي حسين عن عمر ناهز ال79، بعد معاناة مع مرض السرطان. وكان قد أجرى مؤخرا جراحة دقيقة لإزالة ورم خبيث في مستشفى بالولايات المتحدة ثم عاد إلى مصر قبل أيام لاستكمال علاجه. ولد حسين في السابع من مارس 1935 في بيت القاضي بحي الجمالية بالقاهرة، والتحق بكلية الفنون الجميلة (قسم تصوير) عام 1953 وتخرج فيها عام 1959، وبدأ حياته الصحفية قبل التخرج في مؤسسة “دار الهلال” عام 1952، ثم رساما للكاريكاتير بصحيفة “المساء” عام 1956 وظل بها حتى عام 1963، ثم انتقل إلى مؤسسة “أخبار اليوم” منذ عام 1974 وحتى وفاته. حصل حسين على عدة جوائز وشهادات تقدير وأوسمة طوال رحلته الفنية غير أن أهم ما حصل عليه هو إعجاب الجمهور بريشته وموهبته كما شكل حسين مع الكاتب الساخر أحمد رجب (86 عاما) ثنائيا متناغما في مؤسسة “أخبار اليوم” حيث كان رجب يصنع الأفكار وحسين يبدع بريشته في الرسم أو الكاريكاتير، وقدما لهذا الفن العديد من الشخصيات الخيالية التي تعبر عن “نماذج” من المجتمع السياسي أو العام منها “فلاح كفر الهنادوة” و”قاسم السماوي” و”علي الكوماندا” و”عزيز بك الأليت” و”مطرب الأخبار” و”كمبورة” و”عبده مشتاق” وغيرها. تولى حسين رئاسة تحرير “كاريكاتير” عام 1989، وهي أول مجلة عربية متخصصة في فن هذا الفن، كما رأس الجمعية المصرية للكاريكاتير عام 1993 وعمل أستاذا غير متفرغ بكلية الفنون الجميلة عام 1999، وعضوا بالمجلس الأعلى للرسم، وبالمجالس القومية المتخصصة عام 2002، ثم نقيبا للفنانين التطبيقيين بالعام ذاته. حصل على عدة جوائز وشهادات تقدير وأوسمة طوال رحلته الفنية، منها: جائزة الدولة التشجيعية ثم التقديرية في الفنون، ونوط الامتياز من الطبقة الأولى في الفنون وغيرها، غير أن أهم ما حصل عليه هو إعجاب الجمهور بريشته وموهبته الفذة. وتركزت غالبية إبداعاته ورسوماته في العام الأخير على تقديم صورة شديدة السلبية للشخصية الإسلامية (المرأة المنتقبة أو المحجبة أو الرجل صاحب اللحية) مجاراة لمرحلة ما بعد الانقلاب، وهو ما أثار العديد من الانتقادات ضده، واتهامه بالحض على كراهية فصيل واسع من الناس وزرع الشقاق في المجتمع. في جريدة الأخبار المصريةوهو صاحب أشهر الشخصيات الكاريكاتيرية التي تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية كوميدية منها مسلسل قط وفار و ناس وناس. خالد صالح: ممثل مصري يُطلق عليه لقب” العبقري” ولد يوم 23 يناير عام 1964م في محافظة القاهرة تخرج من كليه الحقوق عام 1987م عمل بالمحاماة لفترة في بداية حياته المهنية. بدأ “خالد صالح” مشواره الفني من خلال مسرح الجامعة ومسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية، وكان في ذلك الوقت يمارس بعض الأعمال التجارية الخاصة إلى جانب العمل الفني. تفرغ الفنان المصري للتمثيل عام 2000م حيث قدم العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والمسرحية، سرعان ما لمع نجمه وبرع في أداء الأدوار المعقدة وفى أدوار الشر حتى استطاع في فترة قصيرة أن يصل إلى النجومية. من أبرز أعماله السينمائية فيلم “تيتو” و”عمارة يعقوبيان” و”أحلام حقيقية” و”هي فوضى” و”الريس عمر حرب” و”ابن القنصل”، كما قدم العديد من الأعمال التلفزيونية المتميزة منها مسلسل “سلطان الغرام” و”بعد الفراق” و”موعد مع الوحوش” و”الريان”. وقد نال الفنان “خالد صالح” خلال مشواره الفني العديد من الجوائز حيث حصل علي جائزة التمثيل من مهرجان الأفلام وجائزة الإبداع الذهبية وشهادة تقدير لأحسن تمثيل من مهرجان الإعلام العربي عن دوره في مسلسل “تاجر السعادة “، كما حصل على جائزة أفضل ممثل لعام 2005م عن دوره في فيلم “ملاكي إسكندرية”، وجائزة أفضل ممثل دور ثاني عن فيلمي “تيتو” و”أحلى الأوقات”. يُعد “خالد صالح” من المهتمين بالأعمال الخيرية حيث يحرص على زيارة إحدى الجمعيات الخيرية أو مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في كل بلد يذهب إليها منها زيارة مركز راشد لعلاج ورعاية الأطفال في دبي. تعرض “خالد صالح” لأزمة قلبيه إثر الإجهاد الشديد الذي بذله أثناء تصوير مسلسل “موعد مع الوحوش” وقد قرر الأطباء المعالجين له السفر إلى ألمانيا للاطمئنان على صحته. أجرى جراحة أخرى في القلب بمركز مجدي يعقوب بأسوان في سبتمبر 2014 لكن حالته الصحية تدهورت ليرحل عن عالمنا في 25 سبتمبر ويشكل رحيله صدمة لجمهوره وزملائه فاروق نجيب: ممثل مصري، ولد في عام 1940 فى حي شبرا بالقاهرة وحصل على درجة الليسانس من كلية الآداب بجامعة عين شمس. تعرف على الشاعر والكاتب المسرحي نجيب سرور الذي قدمه بدوره في مسرحية (وابور الطحين). قدم فاروق نجيب العديد من الأدوار والتي كان أغلبها في المسرح والتليفزيون، ومن أشهر أعماله: السيرة الهلالية، الفرسان، الدالي، حياة الجوهري. توفي فاروق نجيب في 21 يناير عام 2014 عن عمر يناهز 74 عاما بمستشفى التأمين الصحي لعلاجة من فشل فى وظائف الكبد . يوسف العسال: يوسف العسال ممثل مصرى كان يعمل في إحدى شركات الطيران حتى اختاره بعض المخرجين في منتصف السبعينيات لتجسيد دور الأجنبي لشكله ولمعرفته باللغتين الإنجليزبة والفرنسية، و من أبرز أعماله السينمائية (العمر لحظة ) و (آخر الرجال المحترمين)، وفي بداية الألفية الجديدة كثف من نشاطه التلفزيوني، حيث شارك في عشرات المسلسلات منها (الملك فاروق) و (أماكن في القلب) و (سرايا عابدين). جمال إسماعيل جمال اسماعيل ممثل مصرى حاصل ليسانس آداب قسم تاريخ جامعة عين شمس عام 1957 وحاصل أيضا على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1956 التحق بالفرق النموذجية بالمسرح الشعبي. حيث كانت تابعة لمصلحة الفنون. عين مفتشا للمسرح بمحافظة الإسكندرية عام 1958. وقام بأخراج عروض الفرقة المدرسية والجامعات وحفلات الشركات. قام بالاشراف على تكوين فرقة الفنون بالشعر عام 1961 انضم إلى فرقة التيفزيون. حيث اشترك في مسرحية شيء في صدرى. وقدم بعد ذلك مسرحيات. ومهرجان الحب. وممنوغ الستات عام 1963. والدبور. والسكرتيرة الفتى والعفاريت الزرق 1968 وسيدتى الجميلة 1969 وطبق سلطة وسندريلا والملاح. وياما كان في نفسى. وفى بيتنا نونو. وحبيبتى يا مصر ويامالك قلبي. والحب في الصندوق. وخشب الورد والشحاتين. والعالمة باشا. وحلاوة زمان. وتتجوزينى ياعسل. وفى التيفزيون قدم عدد من المسلسلات والسهرات منها حاجة تجنن. وعود سى السيد. وعائلة شلش. وليالى الحلمية. وبين القصرين. والمحروسة. وحكايات زمان وفستالن الأميرة والسوق ونهاية العالم ليست غدا والجزء الثاني من المال والبنون. عمل بكثرة في مسلسلات الاطفال التليفزيونية رغم أداواره فانه من الممثلين الذين يملاون الشاشة حضورا ولا شك انه أستغاء من عمله بالمسرح بقوة سواء في نبرته الصوتية. أنه يعطى لكل دور حقه. وقليل ما يقابل دور تافها. المصارع ممدوح فرج: توفي المصارع ممدوح فرج بعد صراع مع المرض عن عمرٍ يناهز 63 عامًا.جاء ذلك على الصفحة الشخصية لنجل المصارع، محمد ممدوح فرج، بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». وهو ما لقى صدي كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي خصوصا بأن حياة المصارع مليئة بالكثير من المعلومات المدهشة ومن المفارقات الغريبة أن ممدوح فرج ولد فى 16 أغسطس عام 1951 ، وتوفى فى اليوم ذاته من عام 2014، لينهى عامه ال63 كاملاً دون نقص أو زيادة. وهناك كلمات اشتهر بها المصارع الراحل “هاي..أنت، بقولك أنت، جاهز؟”، وستطاع ان يأسر قلوب العديد من المشاهدين خاصة الشباب، رغم أن ملامح وجهه تحمل الكثير من القوة، إلا أن كل من عرفوه قالوا إن ابتسامته تحمل طفولة في طياته. وقد يجهل الكتيرون ان المصارع الراحل ممدوح فرج ابن شقيق الممثل الراحل محمود فرج، أشتهر بلقب “مجانس” فى أفلام الكوميدى الراحل إسماعيل ياسين، وهو أحد ابرز مقدمى البرامج الرياضية وخاصة برامج “المصارعة الحرة” والتى يعشقها الكثيرين. و عاد ممدوح فرج إلى حياته العامة وإلى الحلبة مرة أخرى فى مواجهة مع أهم محطات حياته مع “الرجل القوي”، أو كما عرف “ببطل المصارعة الحرة WWF “كلوز فالاس” فى أكاديمية الشرطة المصرية، ونجح ممدوح فى هزيمة هذا العملاق فى مباراة تاريخية لن ينساها أبدا. أما عن آخر مباراة لعبها ممدوح فرج فكانت أمام “هيركليز فيرناندو”، ذلك المصارع الذى استطاع أن 4يهزم “هولك هوجان” عام 1996، ولعب ممدوح هذه المباراة فى استاد القاهرة وسط هتافات 17 ألف مشجع.