أعلنت الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية عن حاجتها لمتطوعين من شباب الجامعات المصرية والأحزاب السياسية من ذوى الفئة العمرية (18-35) عاماً، وذلك بغية مراقبة الانتخابات البرلمانية القادمة. وأكدت الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، فى بيان لها اليوم، أن الرقابة على الانتخابات القادمة تأتى من أجل ضمان نزاهة العملية وشفافيتها، والكشف عن الانتهاكات التى يمكن أن تحدث فيها وتنال من سلامتها، مطالبة كل الجهات المعنية بالعملية الانتخابية بتقديم التسهيلات اللازمة لمراقبى منظمات المجتمع المدنى؛ لمساعدتهم فى القيام بدورهم الرقابى الوطنى. وأكد الخبير الحقوقى الدكتور مجدى عبد الحميد، رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، أن الجمعية لديها توجه جديد بمراقبة الانتخابات البرلمانية، وهو الاهتمام بمراقبة البيئة السياسية والتشريعية المحيطة بالعملية الانتخابية، مؤكدًا أن الجمعية ستعمل على مراقبة أساليب دعاية الأحزاب السياسية والمرشحين المستقلين المشاركين بالانتخابات البرلمانية، بالإضافة إلى مراقبة الإنفاق المالى على الدعاية والانتهاكات التى يرتكبها المرشحون. وأشار إلى ضرورة تخفيف مراقبة اليوم الانتخابى نفسه، لما شاب العملية الميدانية من أخطاء، معلناً أن الجمعية ستدفع ب500 مراقب على مستوى محافظات مصر واختيار دوائر انتخابية ساخنة تمكن المتابعين وغرفة العمليات من المتابعة.