أكد سامح عاشور نقيب المحامين الأسبق ورئيس الحزب الناصري والمحامي بهيئة الدفاع عن أسر الشهداء و الضحايا أن رسالة المحامين بهيئة الدفاع هي القصاص العادل لدماء الأبرياء وليس التشفي من أحد، أي أنه دور بعيد كل البعد عن الاعتبارات السياسية. وأضاف عاشور- في حوار له ببرنامج دفتر احوال مصرية على شاشة القناة الثانية مساء الأربعاء- أن هيئة الدفاع الجديدة ما هي إلا هيئة الدفاع الموكلة سابقاً وأضيف اليها وجوة جديدة بخبرات متعددة لتوزيع الأدوار بين كل فريق منهم سواء الفريق المختص بكتابة المذكرات، الفريق المختص بتنظيم المرافعة، الفريق المختص بالبحث وأثبات الأدلة، الفريق المختص بإدارة الأزمة خارج قاعة المحاكمة أو الفريق المختص بإدارة سيناريو المحاكمة، أي ان العملية هي إعادة تنظيم للأدوار بين محامي الدفاع بالحق المدني خاصة بعد ظهور سلبيات ادارة الدفاع في المحاكمة الأخيرة. من ناحية أخرى، شهد المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة الدفاع عن شهداء الثورة استنكار عدد كبير من المحامين لما حدث معهم يومي 3 و 4 أغسطس، حيث تم منعهم من حضور المحاكمات على الرغم من ان المحامين ليسوا فى حاجة لتصريحات لحضور اى محاكمة أيا كانت وهذا ما اكد عليه عاشور في أنه لا يحق لأحد منع المحامين من دخول المحاكمة اياً كان خاصةً أن دور هؤلاء المحامين هو الدفاع عن حقوق الشهداء ودماء الأبرياء دون الأخلال بسير المحاكمة أو تعطيلها أو تعطيل حق الشهداء أو تعطيل المحاكمة الجنائية لانها قضية وطن لا تحتمل الصدام مع أحد وأنما الألتفات الى حق هؤلاء الأبرياء وضمان حقوقهم.