تعانى المدارس المختلفة بقرى ومدن محافظة الغربية من إهمال المحليات ومسؤولى النظافة، وأصبح الموت يلاحق الطلاب والأطفال بداخلها ويحاصرهم بسبب انتشار القمامة حول أسوارها، الأمر الذي يؤدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض السرطانية والحمى. وتمت مخاطبة العديد من المدارس لمجلس مدينة طنطا والوحدات المحلية لإزالة القمامة المتراكمة أمام أبواب وأسوار المدارس حفاظا على صحة الطلاب لكن لم يحرك أي مسؤول ساكنا، ما أدى إلى حالة من الاستياء والغصب بين الأهالى من ناحية وبين طلاب ومعلمى المدارس من ناحية أخرى. "المصريون" حصلت على مستندات تثبت إهمال وتقصير مسؤولى مجلس مدينة طنطا، منها خطابات المدارس للمجلس لرفع القمامة التي تهدد الطلاب والأطفال بالموت دون جدوى وبلا أدنى اهتمام. وكانت مدارس صناديد الثانوية والتعليم الأساسى والرسمية، خاطبوا الوحدة المحلية بالقرية لجمع القمامة التي تتراكم يوميًا والتي تؤدى إلى الإضرار بالبيئة المدرسية وتلوث الطلبة والجو العام، ما يؤدى إلى تفشى الأمراض بين الطلبة، وقامت بدورها بمخاطبة مجلس المدينة لتوفير سيارة لجمع القمامة لعدم امتلاكها لها لكن مسؤولى المجلس "ودن من طين وودن من عجين". كما قام مسؤولو النظافة بقرية صناديد ومسؤول مقلب القمامة بطلب مبلغ 100 جنيه شهريًا من المدرسة لمجرد رفع القمامة من حولها، بالرغم من أن هذا دوره وواجبه، ما أثار غضب المواطنين والعاملين بالمدرسة. وأكد عبدالغنى سعيد من أهالى قرية صناديد، أن القمامة تنتشر بشكل مكثف حول المدارس بالقرية وأدت هذه القمامة إلى انتشار الأوبئة والأمراض السرطانية بين الطلاب، مشيرا إلى أنهم قاموا بمناشدة مجلس مدينة طنطا العديد من المرات لرفع القمامة إلا أن المسؤولين لم يستجيبوا. شاهد الصور